كيبيك تحظر السجائر الإلكترونية ذات النكهة في 31 أكتوبر.. ومخاوف من التحول إلى السجائر العادية
سيتم حظر بيع منتجات السجائر الإلكترونية ذات النكهة في كيبيك اعتبارا من 31 أكتوبر.
اللوائح الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الصحة يوم الأربعاء، ستحد أيضا من الحد الأقصى لتركيز النيكوتين لمنتجات السجائر الإلكترونية وتتطلب معلومات معينة يتم تضمينها في ملصقاتها وعبواتها.
وستسيطر المقاطعة أيضا على “خصائص معينة” للسجائر الإلكترونية لجعلها “أقل جاذبية” للشباب.
وقال وزير الصحة Christian Dubé في البيان: “أحد أهداف اللوائح الجديدة المتعلقة بمنتجات التدخين الإلكتروني هو حماية الشباب من الآثار الضارة والمقلقة للتدخين الإلكتروني، وهذه مسؤوليتنا، وسوف نتأكد من أن هذه المواد تصبح أقل جاذبية للجميع”.
وتجدر الإشارة إلى أن “السائل” الذي يتم تبخيره واستنشاقه عبر السجائر الإلكترونية يأتي في مجموعة متنوعة من النكهات، من التبغ إلى النعنع إلى الفواكه والحلوى، ولطالما جادل النقاد بأن هذه النكهات تجعل التدخين الإلكتروني أكثر جاذبية للأطفال والمراهقين.
ووجدت دراسة أجريت عام 2020 من قبل معهد الإحصاء في كيبيك، INSPQ، أن 18 في المئة من المراهقين الذين شملهم الاستطلاع قد قاموا بالتدخين في الثلاثين يوما الماضية.
وكان هذا الرقم 15 في المئة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة، و5 في المئة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة و2 في المئة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و64 سنة.
مدخنو السجائر الإلكترونية سيتحولون إلى السجائر العادية
لكن هناك مخاوف من أن التشريع الجديد سيعيد المدخنين السابقين إلى تدخين السجائر العادية.
وجاء في بيان صادر عن CDVQ، وهي مجموعة كيبيك التي تحارب من أجل حقوق مدخني السجائر الإلكترونية “سيعود عدة آلاف من مدخني السجائر الإلكترونية إلى تدخين السجائر العادية، بينما سيشتري الآخرون منتجاتهم من السوق السوداء، وفي كلتا الحالتين، هذه أخبار سيئة للغاية من وجهة نظر الصحة العامة”.
وفي الوقت نفسه، تقول أكبر شركة تبغ في كندا إن التشريع لن يُحدث فرقا ذا مغزى في منع الشباب من التدخين الإلكتروني.
ورغم أن وكالة الغذاء والدواء الكندية لا تعترف بالتدخين الإلكتروني كطريقة رسمية في علاج الإقلاع عن التدخين، فقد أقرت وزارة الصحة الكندية بأن التحول من السجائر إلى نظيراتها الإلكترونية يمكن أن يقلل الضرر الذي يلحق بصحة الفرد.
