أونتاريو

“فساد مقلق”.. سكان أونتاريو يطالبون فورد بالاستقالة بعد فضيحة تطوير الحزام الأخضر

يواجه دوج فورد معارضة متزايدة بعد فضيحة التطوير العقاري لمنطقة الحزام الأخضر المحمية، حيث كان للمتعهدين الكبار تأثير على قرار حكومة أونتاريو بتسليم 7400 فدان من الحزام الأخضر المحمي لمشاريع البناء الجديدة.

طرح فريق فورد فكرة البناء على 15 موقعا من الحزام الأخضر في الخريف الماضي، متذرعين بالحاجة لبناء المزيد من المساكن، مما أثار غضبا عاما وانتقادات حول تصرف فورد باستمرار لصالح أصدقائه من المتعهدين.

ووجد تحقيق أجرته Bonnie Lysyk المدققة العامة في أونتاريو أن هذه الخطوة لم تكن ضرورية، حيث لم تكن هناك حاجة على الإطلاق لاستهداف المنطقة من أجل التطوير، وكان هناك انحياز لمتعهدين معينين.

وجاء في التقرير الذي تم إصداره حديثا “وجدنا أن كيفية اختيار مواقع الأرض لم تكن شفافة أو عادلة أو موضوعية”.

وأضاف التقرير “يمكن أيضا إثبات أن هناك مساحة كافية من الأرض لبناء 1.5 مليون منزل دون الحاجة إلى البناء على الحزام الأخضر”.

وقد أدت هذه الأخبار إلى مطالبة فورد ومسؤولين آخرين متورطين بالتنحي، وتحمّل المسؤولية الجنائية.

وأوضح التقرير المكون من 95 صفحة، أن المتعهدين البارزين المختارين كانوا قادرين على التأثير في عملية صنع القرار – مثل المواقع التي تم اختيارها – بفضل علاقتهم المباشرة مع رئيس موظفي وزير الإسكان دوج كلارك، وهو ما يشير إلى حدوث انتهاكات لقانون الخدمة العامة في أونتاريو.

كما تم تعديل قواعد التطوير العقاري في المقاطعة بحيث يمكن إنشاء بعض العقارات في المواقع التي تريدها الشركات الخاصة على الرغم من عدم تلبية المبادئ التوجيهية الحالية.

كما أن مقترح إزالة المواقع الـ 15 من الحزام الأخضر المحمي لم يشرح بوضوح كيفية تحديد مواقع الأرض وتقييمها واختيارها.

ويجد السكان أن مستوى الفساد مقلق، على أقل تقدير.

ويثق الكثيرون أيضا من أنه لن تتم محاسبة الأطراف المعنية، على الرغم من أن Lysyk اقترحت تدخل الشرطة، قائلة “كل ما سيحدث في المستقبل سيكون على عاتق النيابة العامة لاتخاذ القرار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!