احتجاز أم وابنتها في حافلة نقل عام كندية لأن السائق شعر بالقلق على سلامة الفتاة
اخبار كندا – اُحتجزت أم وابنتها البالغة من العمر أربع سنوات في حافلة تابعة لوكالة النقل العام في تورنتو “TTC” في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن شعر السائق بالقلق على سلامة الفتاة التي كانت نائمة في عربتها.
وطلب السائق من ريبيكا كليمنتس رفع غطاء عربة الطفلة حيث كانت نائمة، حتى يتمكن من رؤية وجهها، وفقا لتقرير جلوبال نيوز.
ثم أخبر السائق كليمنتس بأنها بحاجة إلى البقاء في الحافلة، واتصل بالمشرف وشرطة تورنتو.
من جهتها، قالت كليمنتس إنها وافقت على الانتظار ولكن “لم يكن لديها خيار آخر” حيث وقف السائق أمام الباب، ومنعها من الخروج.
وبحسب التقرير، لم يطرح المشرف، الذي وصل بعد حوالي 35 دقيقة، على كليمنتس أي أسئلة وأخبرها بأن لها حرية الذهاب.
بدورها، قالت TTC لجلوبال نيوز في بيان إن السائق كان قلقا بشأن سلامة الطفلة التي بدت غير مستجيبة، واحتجز الأم من أجل فحص العافية.
كما قال ستيوارت جرين، المتحدث باسم وكالة النقل: “خلال الوقت الذي توقفت فيه الحافلة، لاحظ العامل أن الطفلة استيقظت وبدا أنها أكثر استجابة مما لوحظ في البداية”.
وأضاف أن مراجعة الواقعة جارية، وقد يكون هناك المزيد من الإجراءات، مضيفا أن TTC قدمت اعتذارا في غضون ذلك.
تقول كليمنتس إنه على الرغم من أنها تتفهم مخاوف السائق، فإنه كان بإمكانها إيقاظ ابنتها لو طلب منها ذلك، مشيرة إلى أنها تشعر الآن بالتوتر أثناء السير في طريق الحافلة المعتاد.
وأثار الحادث ردود فعل متباينة على الإنترنت، وبينما شكك البعض في الاعتقال، تعاطف البعض الآخر مع مخاوف السائق.
وفي وقت سابق من هذا العام، عزز المسؤولون وجود شرطة تورنتو في TTC، جنبا إلى جنب مع موظفي الأمن والعاملين في مجال التوعية، في أعقاب عدد من الحوادث العنيفة كالطعن.
وأفاد ريك ليري، الرئيس التنفيذي لـ TTC بأن الحوادث انخفضت من 136 حادثة في يناير إلى 111 في فبراير.
اقرأ أيضا:
