بعدما نبهته بوجود شخص غريب عند الباب.. أب يجد ابنته مقتولة تحت سريره
اخبار كندا – عاد أب من تكساس إلى المنزل ليجد ابنته البالغة من العمر 11 عاما تعرضت للاغتصاب وتُركت ميتة تحت سريره.
حيث قال كارميلو غونزاليس البالغ من العمر 32 عاما، لـ Fox 26، إنه بعدما وصل إلى العمل تلقى رسالة نصية من ابنته ماريا في الساعة 10 صباحا يوم السبت تقول فيها إن شخصا غريبا كان يطرق الباب في Pasadena.
وأضاف أنه طلب من ابنته التي بلغت الحادية عشر من عمرها مؤخرا، عدم فتح الباب، فردت عليه قائلة: “أنا في سريري”.
وفي وقت لاحق، طلب الأب من أقاربه الذين يعيشون في نفس المبنى “الذهاب للاطمئنان عليها بعد انقطاع التواصل معها”، وفقا لما قاله قائد الشرطة، جوش برويجر، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء.
وعلى الرغم من أن أقاربه وجدوا الباب مفتوحا، لم يتمكنوا من تحديد مكانها بعد فحص سريع للمنزل.
وعندما عاد غونزاليس إلى المنزل حوالي الساعة 3 مساء، أي بعد حوالي خمس ساعات من تحذير ابنته المقلق، وجد جثتها هامدة في كيس بلاستيكي داخل سلة غسيل تحت سريره.
كما قال قائد الشرطة إن الفتاة تعرضت لاعتداء جنسي قبل خنقها، مضيفا أنها عانت أيضا من صدمة قوية في الرأس.
وأضاف أن المحققين لم يتمكنوا من تحديد أي مشتبه بهم في هذه “الجريمة العنيفة”.
ويعيش الأب وابنته بمفردهما في الشقة، ويعتقد أن والدة الفتاة في Guatemala.
ولم يُظهر أي علامات للدخول القسري إلى المنزل.
كما ذكر رئيس الشرطة أن المنطقة بها كاميرات أمنية، لكن بسبب العواصف الأخيرة قد لا تعمل.
وأوضح أن القاتل كان يعلم على الأرجح أن الفتاة الصغيرة في المنزل بمفردها في ذلك الوقت.
وأشار إلى أنه “يبدو مريبا للغاية أن يغادر الأب للعمل وفي غضون 30 دقيقة يطرق شخص ما الباب”.
اقرأ أيضا:
