أخبار

شرطة العاصمة الكندية تكثف دورياتها خارج المساجد والمعابد اليهودية بعد هجوم حماس ضد إسرائيل

اخبار كندا – قالت شرطة العاصمة الكندية أوتاوا إنه سيكون هناك المزيد من الدوريات حول المساجد والمعابد اليهودية في نهاية هذا الأسبوع، بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل اليوم السبت.

وقالت خدمة الإنقاذ الوطنية الإسرائيلية إن ما لا يقل عن 200 شخص قتلوا وأصيب مئات آخرون في الهجوم.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت شرطة أوتاوا إن الهجوم في إسرائيل له تأثير على المجتمع هنا في العاصمة الكندية.

وأضافت: “قمنا بزيادة تواجد الشرطة في المناطق ذات الأهمية الدينية بما في ذلك المعابد اليهودية والمساجد.. نحن نتواصل أيضا مع شركاء المجتمع للتأكد من أنهم يعرفون أننا هنا لدعمهم”.

كما تعهدت الشرطة أيضا بعدم التسامح مع جرائم الكراهية والتحقيق فيها بشكل كامل.

وبحسب بيانات مكتب خدمات السجون، أُبلغ عن 221 حادثة بدوافع الكراهية في المدينة في النصف الأول من عام 2023، وكان اليهود هم الأكثر استهدافا بشكل شائع.

تجدر الإشارة إلى أن حركة حماس أطلقت آلاف الصواريخ، واقتحم عناصر المقاومة الفلسطينية عدة مواقع عسكرية والعديد من المستوطنات الإسرائيلية، بالإضافة إلى أسر عدد من الجنود والمدنيين الإسرائيليين ونقلهم إلى غزة، خلال عملية عسكرية غير مسبوقة، في وقت مبكر من صباح يوم السبت.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن استشهاد ما لا يقل عن 198 شخصا في الانتقام الإسرائيلي، وأصيب ما لا يقل عن 1610 آخرين.

وأدان كل من رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، وزعيم حزب المحافظين المعارض، بيير بولييفر، هجوم حركة حماس ووصفوها بالإرهابيين، بينما قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، إن “الإرهاب والعنف لا يحلان شيئا”، ودعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لتتوحد جميع القزى الخيره في البلاد العربيه وفي العالم وخصوصا قوى الحريه والدمقراطية في العالم الغربي ومنها بلادنا كندا للوقوف بوجه داعش الفرع الفلسطيني المؤتمر بالولي الفقيه لدولة ايران الفاشية الاسلاميه الخمينيه الطامعه باستعباد جميع بلدان الشرق الاوسط وان نشاطاتها الاعدوانية البربرية في الاربعين سنة الاخيره معروفة وان مايحدث في العراق منذ 20سنه من اذلال وعبودية ايرانية ومايحدث في اليمن ولبنان بواسطة العملاء الاشرار الحوثيين وحزب الله الاجرامي الخياني واضح للعيان -ان المنظات الارهابية الاجرامية الاسلامية بنات داعش -الذي حرق العراق-حماس وجهاد لاترمي الى اي خير ومصلحة الفلسطينيين هو التاءخي مع اخوتهم اليهود مواطني الدولة الاخ اسرائيل سيما وان يهود البلدان العربيه كلهم جكعوا في اسرائيل وان اسرائيل هو النموذج الدمقراطي التنموي الذي نحن بحاجة اليه وعلينا التعلم من دولة اخوتنا اليهود والتعاون معها لانقاذ شعوبنا من الفقر والجوع والجهل من التخلف وعدم الانصياع لعفونات الفاشية العنصرية العربجيه والاسلامجية الداعشية-عاش السلام والوئام في الشرق الاوسط ولتحل جميع الخلافات سلميا بعيدا عن العنصريه وبعيدا عن العمالة لدولة خامنئي المجرمه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!