كيف سيؤثر انخفاض التضخم إلى 3.8% على قرار بنك كندا الأسبوع المقبل؟.. هذا ما يقوله الاقتصاديون
اخبار كندا – قال الاقتصاديون إن انخفاض معدل التضخم في كندا إلى 3.8 في المائة الشهر الماضي، مع تراجع ضغوط الأسعار في جميع أنحاء الاقتصاد، يمهد الطريق لبنك كندا لإبقاء سعر الفائدة الرئيسي ثابتا الأسبوع المقبل.
وأصدرت هيئة الإحصاء الكندية أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلك يوم الثلاثاء، والذي أظهر تباطؤ التضخم مرة أخرى في سبتمبر بعد ارتفاعه إلى 4 في المائة في أغسطس.
وكانت البيانات بمثابة مفاجأة سارة للاقتصاديين.
كما قالت الوكالة الفيدرالية إن أسعار البقالة ارتفعت بنسبة 5.8 في المائة على أساس سنوي في سبتمبر مقارنة بـ 6.9 في المائة في أغسطس.
ويظهر التقرير أن الضغوط الصعودية الرئيسية على التضخم السنوي الشهر الماضي كانت تتمثل في تكاليف الفائدة على الرهن العقاري والإيجار والمواد الغذائية المشتراة من المطاعم والبنزين والكهرباء.
في الوقت نفسه، ساعد انخفاض أسعار خدمات الهاتف والغاز الطبيعي والنقل الجوي ورعاية الأطفال وخدمات التدبير المنزلي والأثاث على خفض التضخم.
بدورهم، يقول الاقتصاديون إنه نتيجة لبيانات التضخم قد يبقي بنك كندا سعر الفائدة ثابتا في 25 أكتوبر، وينتظر استمرار التضخم في الانخفاض.
من جانبه، قال بنجامين ريتزيس، المدير الإداري لـBMO: “التقرير الجديد يخفف الضغط عن بنك كندا قبل اجتماع الأسبوع المقبل”.
وأضاف: “هذا تقرير واحد نحتاج إلى الحصول على المزيد منه حتى يتراجعوا حقا عن مخاوفهم بشأن التضخم، لكنه بالتأكيد خطوة في الاتجاه الصحيح”، مشيرا إلى أنه يجب أن استمرار تباطؤ التضخم مع اقترابنا من عام 2024.
ويبلغ سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي خمسة بالمئة، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2001.
تجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي يحارب التضخم الجامح برفع أسعار الفائدة منذ مارس 2022، حيث يهدف البنك إلى وصول التضخم لـ 2 في المائة.
اقرأ أيضا:
