أخبار

السفير الإسرائيلي في كندا يحذّر: هناك خط رفيع بين حرية التعبير والكراهية

حذّر سفير إسرائيل في كندا بأنه من المهم بالنسبة للديمقراطيات تقييم متى يتم تجاوز الخط الفاصل بين حرية التعبير وما يسميه “حرية الكراهية”.

وتحدث Iddo Moed، سفير إسرائيل لدى كندا، بشكل عام عما يراه “خطا رفيعا” بين الاثنين.

وقال إنه لا يستطيع التعليق على طبيعة أي مظاهرات شهدتها كندا منذ أن شنت حـمـاس هجمات مفاجئة في 7 أكتوبر.

وقد أثار الصراع احتجاجات في جميع أنحاء العالم.

وسارع القادة السياسيون، بما في ذلك رئيس الوزراء جاستن ترودو ووزراء ليبراليون آخرون، إلى إدانة المتظاهرين الذين حضروا مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في مدن مثل تورونتو ومونتريال.

واعتبروا التجمعات بمثابة احتفالات بالهجوم الذي شنته حـمـاس.

وقال Moed: “لا أعتقد أن الديمقراطيات تسمح للناس بالكراهية والتحريض، وأعتقد أن هذا أمر يتم النظر إليه بعناية شديدة في العديد من الأماكن، بما في ذلك كندا”.

وأضاف “المسألة الوحيدة هي، أعتقد أننا، كديمقراطيات، يجب أن ننظر إلى متى يتم تجاوز الخط الفاصل بين دعم قضية ما وبين تغيير قيمنا بطريقة تحرض على الكراهية والعنف وحتى تمجيد الهجمات الإرهـابـيـة المروعة، وهذا أمر مهم جدا”.

وأكد زعيم المحافظين بيير بوالييفر للصحفيين الأسبوع الماضي أنه يجد أنه من “المقيت” أن يعبر أي شخص في كندا عن دعمه لـحـمـاس، لكنه قال إن المحافظين يؤمنون بحرية التعبير وحرية التجمع و”الناس أحرار في التعبير عن آرائهم الخاصة، وحتى الآراء التي أجدها مقيتة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!