شرطة تورنتو تعلن عن تزايد جرائم الكراهية منذ بداية حرب إسرائيل على غزة
اخبار كندا – أعلن قائد الشرطة في تورنتو أن عدد البلاغات المتعلقة بجرائم الكراهية في المدينة ارتفع منذ اندلاع حرب إسرائيل على غزة في وقت سابق من هذا الشهر.
وخلال اجتماع مجلس خدمات شرطة تورنتو يوم الخميس، قال قائد الشرطة، مايرون ديمكيو، إن المعدل اليومي لمكالمات الخدمة المتعلقة بالكراهية ارتفع بنسبة 132 في المائة منذ بدء الحرب.
وأضاف ديمكيو: “هذا يعكس تصاعدا في الحوادث ذات الدوافع الكراهية والتوترات العامة”.
كما أشار إلى أن بعض جرائم الكراهية التي تحققت منها الشرطة تشمل الأذى والتهديد بالقتل والمضايقات الجنائية.
وفي الفترة من 1 يناير إلى 7 أكتوبر، تلقت شرطة تورنتو 237 تقريرا عن جرائم الكراهية، ارتفاعا من 192 في نفس الفترة من العام الماضي.
وخلال الأيام الأولى من الحرب – من 7 إلى 9 أكتوبر – شهدت شرطة تورنتو 14 تقريرا إضافيا عن جرائم الكراهية، وبالمقارنة، شهدت الشرطة خمسة حوادث فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي وواحدة فقط في عام 2021.
ولفت ديمكيو إلى أنه من بين جرائم الكراهية الـ 14 المبلغ عنها، كانت 12 منها مرتبطة بمعاداة السامية، واثنتان كانتا مرتبطتين بأحداث معادية للمسلمين وللإسلام.
وأضاف: “ما زلنا مصممين على أن دائرة شرطة تورنتو لن تتسامح مع أعمال العنف أو الترهيب أو الكراهية تجاه أي شخص أو أي مجتمع، وسنسهل الاحتجاج القانوني، وسنكون يقظين وحازمين في خدمتنا لمجتمعاتنا”.
وعززت شرطة تورنتو وجودها حول المجتمعات اليهودية والفلسطينية وأماكن العبادة ردا على عملية طوفان الأقصى والقصف المكثف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وقال ديمكيو: “كان تأثير هذه الأحداث محسوسا بعمق هنا في تورنتو، حيث يشعر أفراد عائلات وأصدقاء أولئك الذين يعيشون في المنطقة بالقلق على أحبائهم”، مضيفا أنه كان يجتمع مع العديد من أفراد الجاليتين اليهودية والفلسطينية.
وتابع: “سمعت بشكل مباشر أنهم لا يشعرون بالقلق فقط على أسرهم وأصدقائهم الذين يعيشون في مناطق الحرب، ولكنهم يخشون أيضا على سلامتهم هنا في مدينتنا”.
كما ذكر أن إجراءات السلامة التي نُفذت في أعقاب الحرب ستكون سارية في المستقبل المنظور، وهي تشمل دوريات وعمليات انتشار عالية الوضوح تركز على أماكن العبادة والمدارس والمراكز المجتمعية.
وأوضح: “وجهنا جميع الضباط بارتداء الزي الرسمي والاستعداد للانتشار في أي لحظة كما هو مطلوب من الناحية التشغيلية”.
اقرأ أيضا:
