أخبار

“حان الوقت”.. وزيرة الخارجية تناشد الكنديين الموجودين في لبنان للخروج منها

اخبار كندا – ناشدت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، الكنديين الموجودين في لبنان أن يستجيبوا لتحذير الحكومة للعودة إلى كندا.

وقالت جولي: “لقد حان الوقت”، موجهة رسالة إلى الكنديين في لبنان أثناء حديثها مع الصحفيين من أبو ظبي يوم الاثنين.

ومنذ 15 أكتوبر، تحذر الحكومة الكندية من تدهور الوضع الأمني مع اشتداد الصراع بين حزب الله في لبنان وإسرائيل.

وخوفا من توسع حرب إسرائيل على غزة، أصدرت الحكومة الفيدرالية نصيحة “تجنب السفر بالكامل” إلى لبنان ودعت 16481 كنديا مسجلين هناك إلى ركوب الطائرة والعودة إلى كندا، أو على الأقل التأكد من أن وثائق سفرهم المطلوبة جاهزة.

وفي يوم الجمعة، أشار مسؤولو هيئة الشؤون العالمية الكندية والقوات المسلحة الكندية إلى أن التخطيط جار لعمليات الإجلاء المحتملة، مع إرسال فريق انتشار سريع إلى المنطقة وضباط عسكريين متمركزين في لبنان وقبرص.

وعندما سُئلت جولي يوم الاثنين عما إذا كانت الحكومة الكندية مستعدة لدفع تكاليف الرحلات الجوية لإخراج الآلاف من المواطنين، لم ترد جولي.

وقالت جولي: “رسالتي إلى الكنديين في لبنان هي أولا: عليكم العودة إلى وطنكم.. هذا وقت المغادرة، وأنا أقول ذلك منذ أيام عديدة”.

وأضافت: “لا تزال هناك خيارات تجارية متاحة، ويجب على الكنديين الخروج”.

ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي تستعد فيه كندا لإنهاء رحلات الإجلاء الجوية من تل أبيب، بعد 19 رحلة جوية، آخرها أقلعت من مطار بن غوريون الإسرائيلي إلى أثينا يوم الاثنين، ونقلت القوات المسلحة الكندية أكثر من 1600 مواطن وعائلاتهم جوا إلى خارج المنطقة.

وأجريت تلك الرحلات على طائرات CC-150 Polaris التي تتسع لحوالي 150 مقعدا، وغطى الجيش تكلفة الرحلة إلى اليونان، ولكن من هناك، كان على الركاب الدفع للعودة إلى كندا عبر طيران كندا.

وعمليات الإجلاء هذه قد تقدم لمحة عما يمكن أن يحدث في المستقبل إذا تفاقم الوضع في لبنان.

تجدر الإشارة إلى أنه في يوليو 2006 وسط الصراع بين حزب الله وإسرائيل، أجلت الحكومة الكندية حوالي 14370 مواطنا من لبنان بتكلفة إجمالية قدرها 94 مليون دولار في ذلك الوقت.

وقبل تدهور الوضع حينها، سجل 11 ألف كندي في السفارة، على الرغم من أن هذا العدد ارتفع بسرعة إلى 39100 في ذروة الأزمة، مع تقديرات تصل إلى 50 ألف كندي في البلاد في ذلك الوقت.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!