المئات من الكنديين العالقين في غزة لن يتمكنوا من عبور معبر رفح حتى يتحقق هذا الشرط
أكد مسؤولون في الحكومة الفيدرالية أن معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر أُغلق يوم السبت، في الوقت الذي يسعى فيه مئات الكنديين وعائلاتهم إلى مغادرة الأراضي الفلسطينية المحاصرة.
وأوضح متحدث باسم وزيرة الخارجية ميلاني جولي أن معبر رفح الحدودي لم يفتح أمام المواطنين الأجانب أو مزدوجي الجنسية يوم السبت.
وقال Jean-Pierre J. Godbout، المتحدث باسم وزارة الشؤون العالمية الكندية، في وقت لاحق: “تم إغلاق معبر رفح الحدودي من غزة إلى مصر طوال يوم السبت”.
الشرط المصري لفتح المعبر
أفادت مصادر بأن القاهرة أبلغت الوسيط الأمريكي بضرورة توفير ممرات آمنة لمرور سيارات الإسعاف بأسرع وقت.
وأوضحت المصادر الأحد، أن القاهرة طلبت من واشنطن تعهدا أمريكيا بضرورة خروج الجرحى إلى أراضيها دون استهدافهم أو ملاحقتهم، رابطة خروجهم عبر سيارات الإسعاف بخروج مزدوجي الجنسية.
كما لفتت إلى أن القاهرة أبلغت الوسطاء أن تعطل خروج الجرحى واستهدافهم سيعطل خروج مزدوجي الجنسية، مطالبة بتعهد أمريكي بحل واضح خلال الساعات المقبلة.
وأعلن مصدر مسؤول في هيئة المعابر الفلسطينية، بأنه لن يتم سفر أي من حملة الجوازات الأجنبية من قطاع غزة إلا بعد تنسيق وخروج الجرحى من مستشفيات غزة والشمال باتجاه معبر رفح بين القطاع المحاصر والأراضي المصرية
