حزب كيبيك يتفوق للمرة الثانية على ائتلاف المستقبل الحاكم في استطلاعات نوايا التصويت
للمرة الثانية خلال أسبوعين، أظهر استطلاع لنوايا التصويت أن حزب كيبيك (PQ) يتقدم على ائتلاف المستقبل لكيبيك الحاكم (CAQ).
أظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد Léger، أنه لو أجريت الانتخابات قبل بضعة أيام، لكان حزب كيبيك قد فاز بنسبة 31 في المئة من الأصوات الشعبية، مقارنة بـ 25 في المئة لصالح ائتلاف المستقبل لكيبيك.
وجاء حزب كيبيك سوليدير (QS) في المركز الثالث بنسبة تأييد بلغت 17 في المئة، متقدما على الحزب الليبرالي في كيبيك (PLQ) الذي حصل على 14 في المئة وحزب المحافظين في كيبيك (PCQ) الذي حصل على 11 في المئة.
وقبل أسبوعين، أعطى استطلاع أجرته شركة Pallas Data، حزب كيبيك 30 في المئة من الأصوات، مقارنة بـ 24 في المئة لائتلاف المستقبل لكيبيك.
ووجد استطلاع Léger أن 63 في المئة من المشاركين كانوا غير راضين عن حكومة رئيس الوزراء فرانسوا لوغو.
وتشمل القضايا التي أثيرت عدم القدرة على تحسين أنظمة الصحة والتعليم، وزيادة رواتب أعضاء الجمعية الوطنية بنسبة 30 في المئة، والدعم بملايين الدولارات الممنوحة لفريق لوس أنجلوس كينجز للعب مباريات تحضيرية في مدينة كيبيك خلال الموسم المقبل على فريق مونتريال كنديانز، الذي عرض لعب الألعاب مجانا.
ووفقا لـ 28% من الذين شملهم الاستطلاع، فإن Paul St-Pierre Plamondon زعيم حزب كيبيك سيكون أفضل رئيس وزراء في كيبيك، مقارنة بـ 19% الذين أيدوا فرانسوا لوغو.
ومع ذلك، يشير Léger إلى أن دعم حزب كيبيك هش لأن مشروعه السيادي راكد عند 34 في المئة.
وبالإضافة إلى ذلك، يريد 47% من المشاركين أن توقع كيبيك على الدستور الكندي لعام 1982 وتصبح مقاطعة مثل المقاطعات الأخرى.
