نقابات القطاع العام في كيبيك تهدد بإضراب غير محدود في العام الجديد
هددت أربع نقابات للقطاع العام في كيبيك تمثل مئات الآلاف من العمال بشن إضراب عام غير محدود في وقت مبكر من العام الجديد إذا لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق مع حكومة المقاطعة.
صرح قادة النقابات الأربع، التي تتفاوض معا وتطلق على نفسها اسم “الجبهة المشتركة”، للصحفيين يوم الأربعاء في مدينة كيبيك أنهم يعتقدون أنه من الممكن التسوية قبل نهاية عام 2023 – لكنهم حذروا من أنهم جادون في تهديدهم.
ونظمت النقابات، التي تمثل 420 ألف عامل في القطاع العام، بما في ذلك المعلمين وموظفي الدعم التعليمي وفنيي المختبرات، ثلاثة إضرابات.
وأوضح قادة النقابات أن الحكومة تحاول قيادة مفاوضات أحادية الجانب يتم خلالها رفض اقتراحات العمال بشكل قاطع.
وقال Magali Picard رئيس الجبهة المشتركة FTQ: “بالنسبة لي، يقود (رئيس الوزراء) فرانسوا لوغو سيارة عبر نفق في الاتجاه الخاطئ، وجميع السيارات الأخرى تواجهه، وهو لا يزال مقتنعا بأنه الوحيد الذي يسير في الاتجاه الصحيح”.
وكان من المقرر أن تقدم نقابة المعلمين التي تعد جزءا من الجبهة المشتركة عرضا مضادا للحكومة صباح الأربعاء بعد أن رفضت الاقتراح الحكومي الأخير، ووصف Josée Scalabrini، رئيس اتحاد نقابات التعليم، العرض الأخير بأنه مخادع، حيث يركز اقتراح النقابة على أعباء عمل المعلمين وعلى أحجام الفصول الدراسية.
ورفضت FAE، وهي نقابة المعلمين غير التابعة لها والتي كانت في إضراب عام غير محدود لمدة أربعة أسابيع، العرض الأخير الذي قدمته الحكومة في وقت متأخر من بعد ظهر الأربعاء، وقالت FAE في بيان صحفي إن “العرض الجديد يحتوي على انتكاسات كبيرة للمعلمين وكذلك طلابهم”.
وأعربت حكومة المقاطعة عن أملها في التوصل إلى اتفاق مع النقابات قبل نهاية العام.
