أخبارهجرة ولجوء

وزير الهجرة الكندي يعلن عن سلسلة من المبادرات لدعم هجرة الناطقين بالفرنسية

أعلن وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة، مارك ميلر، هذا الصباح عن سلسلة من المبادرات التي ستدعم الهجرة الفرنكوفونية خارج كيبيك.

وتشمل التدابير سياسة جديدة لهجرة الناطقين بالفرنسية، وتجديد وتوسيع مبادرات الترحيب بالمجتمعات الناطقة بالفرنسية، وبرنامج جديد لدعم الهجرة الناطقة بالفرنسية، وتنفيذ خطة العمل للغات الرسمية.

وقال الوزير إن سياسة الهجرة الفرنكوفونية الجديدة ستعزز نمو مجتمعات الأقليات الفرنكوفونية وتزيد من وزن هذه المجتمعات، وتتضمن السياسة تدابير مثل جهود دعم الترقية والتوظيف من أجل معالجة نقص العمالة.

ومن خلال تجديد مبادرات الترحيب بالمجتمعات الناطقة بالفرنسية، سيستمر 14 مجتمعا كنديا في تلقي التمويل للمساعدة في دمج الوافدين الجدد الناطقين بالفرنسية، وسيتم توسيع المبادرة للسماح للحكومة الكندية باختيار ما يصل إلى 10 مجتمعات كندية أخرى ستكون قادرة على دعم اندماج الوافدين الجدد الناطقين بالفرنسية.

وسيقوم برنامج دعم الهجرة الفرنكوفونية الجديد بتمويل المشاريع التي ستعمل على إزالة الحواجز أمام الهجرة الفرنكوفونية.

وأخيرا، أبرز الوزير أن الهدف المتمثل في قبول 4.4% من السكان الناطقين بالفرنسية خارج كيبيك قد تم تجاوزه في ديسمبر من عام 2023، حيث وصل إلى حوالي 4.7%، وقد أعلنت IRCC سابقا أن هذا الهدف هو 6% لعام 2024، و7% في عام 2025، و8% لعام 2026.

وقال إن “هجرة الناطقين بالفرنسية تلعب دورا حاسما في تعزيز هويتنا الوطنية”، وأضاف أن “الإجراءات العديدة التي ننفذها ستجذب العمال الناطقين بالفرنسية المهرة الذين سيدعمون التنمية الاقتصادية والثقافية لهذه المجتمعات”.

المبادرات التي تستهدف الهجرة الفرنكوفونية

في عام 2023، أعلنت دائرة الهجرة والمواطنة الكندية (IRCC) عن معايير اختيار جديدة للمرشحين المتقدمين من خلال برامج Express Entry الكندية (بما في ذلك البرنامج الفيدرالي للحرف الماهرة (FSTP)، والبرنامج الفيدرالي للعمال المهرة (FSWP) وفئة الخبرة الكندية (CEC)).

ومن بين معايير الاختيار الجديدة هذه (التي ركزت في المقام الأول على الخبرة المهنية للمرشحين ضمن المهن المطلوبة في كندا) كان هناك مرشحون يجيدون اللغة الفرنسية، وسيحتاج الأفراد المؤهلون لهذه الفئة إلى إثبات الكفاءة في اللغة الفرنسية بما يعادل معيار اللغة الكندية (CLB) البالغ 7 أو أعلى، في القراءة والاستماع والكتابة والتحدث.

ويأتي إنشاء هذه الفئة الخاصة للهجرة من خلال خطة IRCC لهجرة الناطقين بالفرنسية، والتي صدرت في عام 2019، ومن بين أهدافها، سعت خطة الهجرة إلى زيادة نسبة المهاجرين الناطقين بالفرنسية خارج كيبيك إلى 4.4% بحلول نهاية عام 2023، وبالإضافة إلى ذلك، تسعى هذه الخطة إلى دعم الاندماج الناجح والاحتفاظ بالوافدين الجدد الناطقين بالفرنسية وتعزيز قدرة المجتمعات الناطقة بالفرنسية في جميع أنحاء كندا.

ويتم دعم هذه المبادرات من خلال خطة عمل حكومة كندا للغات الرسمية 2023-2028، والتي خصصت أكثر من 80 مليون دولار كندي على مدى خمس سنوات لمختلف أنشطة الهجرة والاحتفاظ بالناطقين بالفرنسية، بما في ذلك تعزيز مسارات التكامل الفرنكوفونية، وتوظيف معلمين يتحدثون الفرنسية في المستويين الابتدائي والثانوي، وتحسين مبادرات هجرة الناطقين بالفرنسية في ظل الأطر الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!