سجلت وكالة الصحة العامة الكندية رقما قياسيا من حالات الإصابة بالبكتيريا العقدية (A) التي قد تكون مميتة، خاصة بين الأطفال دون سن 15 عاما.
وقالت وكالة الصحة العامة الكندية (PHAC): “تشير البيانات المختبرية المبكرة إلى أن نشاط مرض [المجموعة الغازية العقدية A] في عام 2023 كان أعلى مقارنة بسنوات ما قبل الوباء، خاصة عند الأطفال دون سن 15 عاما”.
واعتبارا من 9 يناير، سجل مختبر الأحياء الدقيقة الوطني التابع لـ PHAC أكثر من 4600 حالة اعتبارا من عام 2023، وهو أعلى إجمالي سنوي يتم تسجيله على الإطلاق في كندا.
ووفقا لـ PHAC، فإن المجموعة الغازية العقدية A مستوطنة في البلاد، حيث تم الإبلاغ عن 2000 إلى 3000 حالة سنويا في السنوات الأخيرة.
وأوضح متحدث باسم PHAC أن “الذروة السابقة حدثت في عام 2019، حيث تم تقديم 3236 حالة”.
وعادة ما تكون حالات العدوى الناجمة عن البكتيريا العقدية من المجموعة (A) خفيفة وتسبب التهاب الحلق العقدي، والذي يمكن علاجه عادة بالمضادات الحيوية، تعتبر حالات العدوى الأكثر شدة أقل شيوعا، ولكنها قد تكون مميتة.
وتحدث المكورات العقدية من المجموعة الغازية (A) عندما تسبب البكتيريا عدوى أعمق، كما هو الحال في الدم، ويمكن أن تسبب المجموعة الغازية العقدية (A) التهابات الرئة أو مرض أكل اللحم أو حتى متلازمة الصدمة السامة، وهي عندما تنتج البكتيريا سموما تتسبب في توقف أعضاء الجسم عن العمل.
ووفقا لتقرير صدر في 11 يناير من هيئة الصحة العامة في أونتاريو، توفي ستة أطفال بسبب الإصابة بالبكتيريا العقدية A في المقاطعة منذ أكتوبر.
وتصف PHAC المجموعة الغازية العقدية A بأنها “أولوية للمراقبة والسيطرة” من قبل السلطات الإقليمية والفدرالية.
