أخبار

قاتل العائلة الكندية المسلمة يقدم “اعتذارا” في المحكمة – وهذا هو رد أقارب الضحايا

اختتمت جلسة النطق بالحكم على Nathaniel Veltman البالغ من العمر 23 عاما، يوم الثلاثاء بإفادته أمام المحكمة.

تمت إدانته في نوفمبر 2023 من قبل محكمة وندسور بأونتاريو، حيث وجهت هيئة المحلفين أربع تهم بالقتل من الدرجة الأولى وتهمة واحدة بالشروع في القتل.

وكان قد قُتل أربعة أفراد من عائلة أفضل في 6 يونيو 2021، وهم الجدة طلعت وابنها سلمان وزوجته مديحة وابنتهما يمنى، أثناء سيرهم في أحد شوارع لندن بأونتاريو، وأصيب ابنهما البالغ من العمر تسع سنوات بجروح خطيرة لكنه نجا.

وهذا ما قاله Veltman:

“أود أن أغتنم هذه الفرصة للتعبير عن أسفي لفقدان عائلة أفضل، وبينما أتمسك بما قلته في شهادتي أثناء المحاكمة، إلا أنني أفهم وأوافق على أنها كانت نتيجة مباشرة لأفعالي في 6 يونيو 2021 والتي تسببت في خسارة أربعة أرواح بريئة وترك صبي صغير وحيدا، كما أنني لا أتظاهر بفهم مدى الأذى الذي سببته لهذا الصبي”.

“وعلى مدار الأيام والأشهر والسنوات التي تلت السادس من يونيو، رأيت وأدركت، مدى الألم والمعاناة التي تسببت بها أفعالي”.

“وأنا آسف على هذا الألم والمعاناة التي سببتها، ولا أستطيع أن أرجع الزمن إلى الوراء، ولقد تعلمت الكثير عن نفسي خلال هذه العملية، بما في ذلك اضطرابات الصحة العقلية التي لعبت دورا في الحادث المأساوي، ولقد ساعدني ذلك على فهم سبب تفكيري وتصرفي بهذه الطريقة، وأخطط لاستغلال كل فرصة متاحة لي لتحسين نفسي، والاستفادة الكاملة من البرامج والفرص لتحسين نفسي أيضا”.

ولم يكن هناك رد فعل يذكر من قبل أفراد الأسرة والأصدقاء في قاعة المحكمة، لكن أفراد الأسرة قدموا بيانا خاصا بهم لوسائل الإعلام في الخارج بعد ذلك.

وقد قدم علي وهينا إسلام، عمة وعم مديحة، بيانا خاصا بهما بعد بيان Veltman.

وجاء في البيان “سيكون من الغباء تصديق أن هذا اعتذار، فهذه استراتيجية أخرى ضمن سلسلة من الحيل التي لم تتوقف منذ عامين ونصف، وإنها تأتي من قاتل مدان أتيحت له فرصة كبيرة للاعتراف، ولو كان آسفا حقا، لما كنا هنا أبدا لمحاكمة لا داعي لها.

وهذا ليس اعتذارا، هذه كلمات استراتيجية تأتي من قاتل بعد إدانته، وكان بإمكانه اختيار أي وقت للاعتذار، ولكنه قام بذلك قبل النطق بالحكم مباشرة حتى يمكن إدخاله في السجل باعتباره “اعتذارا”، ولكي يتم تحديده أمام مجلس الإفراج المشروط، وهذا ليس اعتذارا، هذه استراتيجية.

فالاعتذار يعني الاعتراف بتهمة الإرهاب، وليس محاربتها، والجميع يعرف ما فعله، واستخدم العنف وقتل ثلاثة أجيال، بما في ذلك طفل، لترهيب شريحة كاملة من السكان الكنديين، وإن إخفاء هذه النية الواضحة طوال العامين ونصف العام الأخيرين يكشف عن أيديولوجيته الفاسدة، بقدر ما يحاول إخفاءها وراء اعتذار أجوف.

ومن المقرر أن يصدر الحكم على Veltman في 22 فبراير.

وستحكم القاضية في ذلك الوقت إذا كانت أفعاله إرهابا وستقرر ما هي العقوبة التي يجب أن تكون على إدانته بتهمة الشروع في القتل.

وبغض النظر، سيذهب Veltman إلى السجن مدى الحياة ولا يمكنه التقدم بطلب للحصول على الإفراج المشروط حتى عام 2046.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!