أخبار

مؤسسات إسلامية: لن يتم الترحيب بالنواب الكنديين في المساجد حتى يطالبوا بوقف إطلاق النار في غزة

مع اقتراب شهر رمضان، حذرت مؤسسة إسلامية كندية والمئات من التجمعات المحلية أعضاء البرلمان من أنه لن يتم الترحيب بهم في مساجدهم حتى يطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ويطالبوا بإعادة التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ويدينوا جرائم الحرب الإسرائيلية.

وجاء في رسالة مفتوحة موقعة من المجلس الوطني للمسلمين الكنديين وعدد من المساجد البارزة، أن النواب الذين يرفضون تقديم هذه التعهدات علنا “لن يتم تزويدهم بمنصة لمخاطبة تجمعاتنا”.

وأضافت الرسالة “رمضان يدور حول الإنسانية، وفي رمضان هذا العام، أكثر من أي وقت مضى، لن يكون هناك سوى أولئك النواب الذين يشاركوننا التزامنا تجاه الإنسانية، وهم موضع ترحيب لمخاطبتنا في أماكننا المقدسة”.

وتنص الرسالة أيضا على أنه يجب على النواب معارضة تدفق الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل والدفاع عن حق الكنديين في التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني دون خوف من الانتقام.

وقال عبد الفتاح توكل مدير المجلس الكندي للأئمة CCI إن الرسالة تهدف إلى إرسال “رسالة” إلى السياسيين.

وأضاف “من الضروري أن يقوم من هم في مواقع السلطة والمسؤولية، بالدعوة من أجل وقف القتل”.

وأكد توكل أن النواب الذين يرفضون التوقيع على هذه التعهدات يخاطرون بخسارة “رأس المال السياسي داخل مجتمعاتنا”.

وتعتبر المساجد ومنظمات المجتمع الإسلامي من المحطات الشعبية لحملات السياسيين، فقد قام رئيس الوزراء جاستن ترودو بزيارة المساجد في جميع أنحاء البلاد لحضور فعاليات ما قبل شهر رمضان، حيث كان يتم الترحيب به في الماضي من قبل حشود من المؤيدين.

ولكن منذ أكتوبر، واجه ترودو المتظاهرين الغاضبين من نهج حكومته تجاه الحرب في غزة.

وقال توكل إن المسلمين الكنديين ليسوا على استعداد لقبول “الرمزية” أو “الكلمات الفارغة والوعود الكاذبة”.

وأضاف “لقد تجاوزنا ذلك في هذه المرحلة لأن الناس يموتون ويجب أن يتغير الأمر ويتوقف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!