لقيت طالبة لجوء انتظرت ساعات في البرد للسماح لها بالدخول إلى ملجأ في ميسيساجا بأونتاريو خلال عطلة نهاية الأسبوع، حسبما أفاد الحقوقيون الذين يطالبون باتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الضغط المتزايد على نظام الإيواء المكتظ بالفعل في المنطقة.
ومن المقرر أن يتحدث زعماء المجموعات الكندية الأفريقية عن الوفاة في مؤتمر صحفي في ميسيساجا يوم الجمعة.
وقال Kizito Musabimana، المدير التنفيذي لمركز الشفاء الكندي الرواندي، إن طالبة اللجوء وصلت إلى الملجأ في 1767 شارع دونداس في حوالي الساعة الثانية بعد ظهر يوم السبت وأُجبرت على الانتظار في الخارج في البرد لمدة ست ساعات تقريبا، قبل أن يُسمح لها بالدخول إلى الردهة حوالي الساعة الثامنة مساء.
وأوضح أنها أمضت الليلة هناك وانهارت في الردهة يوم الأحد، وتم نقلها إلى المستشفى بعد ذلك بوقت قصير وتوفيت هناك بعد الساعة 4:30 مساء بقليل، ولم يتم الافراج عن سبب الوفاة.
وأضاف Musabimana: “الناس يأتون بحثا عن ملجأ، وما نفعله هو تركهم في الشارع، وفي هذه الحالة نتركهم في الخارج لساعات”.
وفي بيان صحفي، قالت الجماعات إن طالبة اللجوء كانت امرأة من كينيا، وفي الخريف الماضي، توفي طالب لجوء آخر، وهو رجل نيجيري، خارج نفس الملجأ.
وأكد متحدث باسم منطقة بيل أن طالب اللجوء وصل إلى الملجأ خلال عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بيوم الأسرة ليجد أنه لا يوجد مكان، وتوفي في المستشفى بعد أن أمضى الليل على أرضية بهو الملجأ.
