المهاجر “زين حق” يواجه الترحيل من كندا لمشاركته في احتجاجات
يواجه ناشط مناخي شاب ساعد في تنظيم سلسلة من الاحتجاجات في بريتش كولومبيا، الترحيل ما لم توافق الحكومة على طلب إقامته الدائمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفقا لمحاميه.
أصدرت وكالة خدمات الحدود الكندية تعليمات لـ زين حق البالغ من العمر 23 عاما بمغادرة البلاد بحلول 22 أبريل.
ووصف المحامي الذي يمثل زين، الناشط بأنه شاب “واعي بشكل ملحوظ” ويهتم بشدة بمساعدة المجتمع، ويجب السماح له بالبقاء في البلاد.
وقال: “هذا ليس شخصا يحاول حرق الأشياء، إنه شاب جاد يحاول أن يفعل شيئا ذا معنى في حياته لمواجهة أزمة جيله”.
وأضاف المحامي أن المضي قدما في الترحيل سيكون “عقابيا بلا داع”.
ونشأ حق في باكستان قبل قدومه إلى كندا بتأشيرة طالب، والتي تم إلغاؤها بعد إلقاء القبض عليه واتهامه بالأذى لمشاركته في عدد من مظاهرات تغير المناخ التي عرقلت حركة المرور وأثارت إحباط السائقين في مترو فانكوفر.
وكان الشاب منخرطا في مجموعات Extinction Rebellion وStop Fracking About وSave Old Growth.
وقد قامت زوجة حق، الناشطة المناخية الكندية صوفي باب، برعاية طلب إقامته الدائمة في مايو الماضي، والموافقة قبل 22 أبريل ستمنع وكالة خدمات الحدود الكندية من ترحيله.
وأوضح المحامي أنه يعتقد أنه من المحتمل أن تتم الموافقة على الطلب إذا تم منحه الوقت، ولكن سيتم إلغاؤه إذا تم ترحيل موكله قبل اكتمال العملية.
وقال: “ليس هناك عدالة في فصل زين عن زوجته الكندية وإجبارهما على بدء هذه العملية من جديد من خلال التقديم من خارج كندا إذا كانت النتيجة المحتملة للغاية للطلب هي منحه الإقامة الدائمة”.
وأضاف “كندا لديها الفرصة لتظهر أنها ترحب بالشباب الذين يريدون معالجة أزمة المناخ، وإشراكهم في المحادثة بدلا من معاقبتهم واستبعادهم”.
وجمعت عريضة تدعو وزير الهجرة الفيدرالي مارك ميلر لاستخدام “سلطته التقديرية” للسماح لحق بالبقاء في البلاد، 1700 توقيع حتى بعد ظهر يوم الثلاثاء.
وبعد اعترافه بالذنب في التسبب بالأذى، قال حق أمام محكمة بريتش كولومبيا إنه غيّر وجهة نظره بشأن المظاهرات المخلة بالنظام، ولم يعد يعتقد أنه “من الحكمة المشاركة في العصيان المدني”، على الرغم من بقائه ملتزما بمعالجة تهديد تغير المناخ.
وكان قد حكم القاضي على حق بالسجن سبعة أيام والإقامة الجبرية لمدة شهرين في الصيف الماضي، مشيرا في قراره إلى أن الناشط ليس لديه سجل إجرامي سابق، وأن العديد من الأشخاص قدموا رسائل إلى المحكمة تشيد بشخصية الشاب.
كندا دوله معتبره ذو كيان أمن ومستقر وكندا يسودها الأمن والعيش المثالي. اقول لماذا يأتون ناس وكأنما يتقصدون تخريبها وتخريب أمنها بعدما خربو بلدانهم ويصرون على تدمير استقرارها.
لذلك أنا مع ترحيل المخالفين للقانون لبلدانهم الاصليه من أجل أن ينكبؤ هنالك على مايريدون.