عمليات احتيال جديدة يتعرض لها الكنديون تحت مسمى “وزارة الخارجية”

اخبار كندا بالعربي :

عملية احتيال جديدة يتعرض لها الكنديون مؤخراً في المدينة، و يقوم المحتالون بطلب أموال من الكنديين متظاهرين بأنهم موظفون حكوميون يعملون من جهة رسمية و يقولون للمتصلين بأن عليهم دفع مبلغ مالي معين لقاء ضرائب تم فرضها عليهم ، و يهدد المحتالون المتصلين بأنهم سيتخذون إجراءات قانونية بحقهم إن لم يقوموا بدفع المال في الوقت المناسب.

و على الرغم من أن عمليات الاحتيال عبر الهاتف منتشرة بشكل كبير جداً مؤخراً، إلا أن الكنديون لم يتمكنوا من الوقوف في وجه هذه الحيلة مؤخراً، و هذه العملية هي أحدث عملية احتيال عبر الهاتف تعرض لها الكنديون مؤخراً.

و قد تعتقد أنك تستطيع التمييز بين عمليات الاحتيال و غيرها من المكالمات الرسمية السليمة لكن الأمر ليس بهذه السهولة، خصيصاً و أن المحتالين يقومون بذكر معلومات خاصة عن كل متصل يقومون بإجراء مكالمة معه، و قد يظن المتصل في هذه الحالة أنهم بالفعل جهة رسمية و يتمكنوا من خداعه بعد ذلك بسهولة.

إضافة إلى كل ما سبق فقد عثر المحتالون على طريقة جديدة لجعل أرقام الهواتف الحكومية تظهر على هاتفك عند قيامهم بالاتصال معك،  و بعد أن يتصلوا معك سيقومون بإخبارك عن أنهم تابعون لوزارة الخارجية، و يطلبون منك دفع مقدار محدد من الأموال ، و يخبروك أيضاً بأن الشرطة ستقوم بالاتصال معك بمكالمة لاحقة لإعطائك المزيد من التفاصيل،  و بالفعل يقوم شخص آخر من هؤلاء المحتالين بالاتصال بك  لجعلها كأنها تبدو مكالمة حقيقية.

و يقوم المركز الكندي لمكافحة الغش عدد الأشخاص الذين يبلغون عن هذه الخدع الحكومية، و قد وصل عدد الأشخاص الذين تعرضوا للغش من عام 2014 إلى عام 2018 إلى أكثر من 75 ألف شخصاً، و وصل المبلغ الكلي الذي قاموا بجمعه من ضحايا الاحتيال إلى 15 مليون دولاراً.

و قالت إيزابيل ماهي المتحدثة الرسمية باسم التوظيف و التنمية الاجتماعية في كندا: ” يجب على الكنديين أخذ الحذر من المكالمات التي يتلقونها باستمرار، و الإبلاغ عن أي مكالمة مشبوهة عند تلقيها “.

و تشمل الدوائر و الوكالات الحكومية الأخرى التي يتم استخدامها كواجهة للعمليات الاحتيالية عبر الهاتف، مركز خدمات كندا، وكالة الإيرادات الكندية، وكالة خدمات الحدود الكندية و غيرها .