أخبار

جنرال أمريكي: التهديد الإرهابي في كندا “مرتفع” بعد هجوم موسكو

أفاد الجنرال الأمريكي المتقاعد ديفيد بتريوس أن خطر وقوع هجوم إرهابي في كندا “مرتفع” بعد الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو الذي خلف 139 قتيلا الأسبوع الماضي، والذي أعلنت جماعة منشقة عن تنظيم داعش مسؤوليتها عنه.

وأوضح بتريوس أن هجوما بهذا الحجم يجعل الوضع الحالي للتطرف وعدم الاستقرار العالمي “مثيرا للقلق للغاية”.

وقال بتريوس المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية: “ما يبقيني مستيقظا في الليل هو حقيقة أننا نواجه المزيد من التهديدات الأكثر تعقيدا مما واجهناه في أي وقت منذ نهاية الحرب الباردة، إن لم يكن نهاية الحرب العالمية الثانية”.

وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم داعش-خراسان مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في موسكو.

وتعتبر هذه المأساة هي الهجوم الإرهابي الأكثر دموية على الأراضي الروسية منذ عقدين.

ويقول بتريوس إن خطر وقوع هجوم في كندا وبقية العالم أصبح الآن “مرتفعا”.

وأضاف “أعتقد أنه يجب أن يكون كذلك، وأنا متأكد من أن هذا التقييم ينطبق على الولايات المتحدة أيضا، ففي كل مرة ينجح فيها أحد في مثل هذه الأمور، فإنه يلهم المقلدين ويحفزهم على محاولة القيام بذلك أيضا، ولذلك أعتقد أن هذا يمثل تهديدا كبيرا على مستوى العالم”.

وكان قد حذر المركز الكندي لتقييم الإرهاب (ITAC) الشهر الماضي من أن المتطرفين الذين تحركهم الحرب الإسرائيلية على غزة قد يهاجمون الحشود في الفعاليات المقامة في كندا.

ومن المرجح أن يتم تنفيذ مثل هذا الهجوم من قبل “ممثل منفرد متطرف” باستخدام أسلحة متاحة بسهولة.

ويقول بتريوس إن هجوم موسكو كان بمثابة الصدمة، وإن الولايات المتحدة لديها مصادر وأساليب لتحذير روسيا من الهجمات الإرهابية المحتملة، وهو ما فعلته بنجاح مرتين في الماضي، لكن “من الواضح أنهم لم يتمكنوا من درء هذا الهجوم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!