أخبار

“انتهاك للكرامة الإنسانية”: الفاتيكان يدين تأجير الأرحام ونظرية النوع الاجتماعي وجراحة تغيير الجنس

أثارت عقيدة الفاتيكان الأخيرة انتقادات ونقاشات، حيث أعلنت الكنيسة موقفها من قضايا تشمل تأجير الأرحام، ونظرية النوع الاجتماعي، وجراحة تغيير الجنس.

ففي يوم الاثنين الموافق 8 أبريل، نشر الفاتيكان عقيدة الإيمان، “الكرامة اللانهائية”، وهي وثيقة من 25 صفحة تسلط الضوء على “كرامة الإنسان”.

وتتناول الوثيقة “الطبيعة التي لا غنى عنها لكرامة الإنسان”، واستمرت في إدانة قضايا مثل الاتجار بالبشر، والاعتداء الجنسي، والعنف ضد المرأة، والحرب، والعنف الرقمي، وتهميش الأشخاص ذوي الإعاقة، والقتل الرحيم.

وجاء في الوثيقة “تعتبر الكنيسة إدانة هذه الانتهاكات الجسيمة والراهنة لكرامة الإنسان إجراء ضروريا، لأنها تدعم الاقتناع العميق بأنه لا يمكننا فصل الإيمان عن الدفاع عن كرامة الإنسان، والتبشير بتعزيز الحياة الكريمة، والدفاع عن الكرامة الإنسانية، والالتزام بكرامة كل إنسان”.

ولكن موقف الكنيسة من نظرية النوع الاجتماعي، وجراحة تغيير الجنس، والإجهاض، وتأجير الأرحام هو ما أثار الجدل.

ففيما يتعلق بنظرية النوع الاجتماعي، تنص الوثيقة على أنه “يجب احترام كل شخص، بغض النظر عن ميوله الجنسية”، ومع ذلك، فهي تعلن أيضا أن “جميع المحاولات لإخفاء الاختلاف الجنسي غير القابل للإلغاء بين الرجل والمرأة يجب رفضها”.

وبالمثل، تنص على أن جراحة تغيير الجنس تشكل تهديدا “للكرامة الفريدة التي يتلقاها الشخص منذ لحظة الحمل”، ومع ذلك، فإنها تقدم استثناءات لأولئك الذين يولدون مع تشوهات في الأعضاء التناسلية.

وقال البابا في يناير: “إنني أعتبر ممارسة ما يسمى بالأمومة البديلة، التي تمثل انتهاكا خطيرا لكرامة المرأة والطفل، على أنها استغلال لاحتياجات الأم المادية”.

وليس من المستغرب أن تثير هذه العقيدة ردود فعل متباينة، حيث يؤيد البعض موقف الكنيسة الثابت، في حين انتقد آخرون البيان، وأشاروا إلى قضايا حقوق الإنسان داخل الكنيسة وشددوا على ضرورة الاهتمام بها بدلا من ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!