أخبار

إليكم قائمة زعماء العالم الأقل شعبية – وهذا هو ترتيب جاستن ترودو

لدى العديد من قادة الدول الديمقراطية المتقدمة معدلات رفض عالية، ويستعد العديد من زعماء العالم لإعادة انتخابهم، فأكثر من 60 دولة – نصف سكان العالم – سوف تصوت أو قامت بالتصويت هذا العام.

لماذا يغضب الناس من قادتهم؟

بعض التفسيرات محلية، ولكن أربع قضايا عالمية أثارت الكثير من الغضب الشعبي: التضخم، وسياسة الهجرة، وعدم المساواة، وشغل المنصب.

1- التضخم

شهد العالم ارتفاعا حادا في الأسعار خلال السنوات القليلة الماضية.

وارتفاع الأسعار يثير غضب الناخبين، ويوجه الناس الكثير من هذا الغضب نحو قادتهم.

والناس أيضا لا يحبون حلول التضخم، فبهدف إبطاء ارتفاع الأسعار، قامت البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة، ولكن أسعار الفائدة المرتفعة تجعل القروض ومدفوعات بطاقات الائتمان والرهون العقارية أكثر تكلفة.

2- سياسة الهجرة

أثارت أزمات الهجرة واللاجئين الغضب ضد الأحزاب السياسية التي تتولى المسؤولية في البلدان المتقدمة.

ورغم أنه من الممكن أن يكون للمزيد من الهجرة فوائد، وخاصة بالنسبة للاقتصادات النامية وخفض التضخم، ولكن بالنسبة لكثير من الناس، تنتصر الاعتبارات الأخرى، فهم يشعرون بالقلق من أن المهاجرين يستخدمون الموارد الحكومية، ويحصلون على وظائف، ويخفضون الأجور، ويغيرون ثقافة بلادهم، فالهجرة غير الشرعية، على وجه الخصوص، تزعجهم من خلال المساهمة في خلق شعور أوسع بالفوضى والخروج على القانون.

ويلومون قادتهم على ذلك. وفي بعض الأحيان، سيدعمون مرشحين من اليمين المتطرف، كما حدث في هولندا وإيطاليا في العامين الماضيين، وغالبا ما يرغب هؤلاء السياسيون في إيقاف معظم الهجرة، إن لم يكن كلها.

3- عدم المساواة

في جميع أنحاء العالم، استحوذ الأغنياء على حصة متزايدة من الدخل، والشركات الكبرى تستمر في النمو، ولقد جمع عدد قليل من الأفراد ثروة أكبر من تلك التي جمعتها دول بأكملها، ويعتقد العديد من الناس الآن أن الأكثر ثراء تقدموا إلى الأمام في حين تخلف الجميع عن الركب (على الرغم من أن بعض الاقتصاديين يختلفون مع ذلك).

وقد ساهمت المشاعر المتنامية في زيادة انعدام الثقة في النخب، بما في ذلك القادة الوطنيين، ويشعر الناس أن المسؤولين استغلوا سلطتهم لإثراء أنفسهم وأصدقائهم.

4- شغل المنصب

عادة ما يتمتع شاغلو المناصب بميزة انتخابية على منافسيهم، ولكن هذه الميزة يمكن أن تتضاءل بمرور الوقت، ويميل الناخبون إلى الشعور بالضجر من القادة الوطنيين كلما طال أمد بقائهم في السلطة، وهو ما يسميه علماء السياسة “تكلفة الحكم”.

ولقد ظل العديد من زعماء العالم الحاليين، أو على الأقل أحزابهم السياسية، في السلطة لفترة من الوقت.

وفيما يلي قائمة زعماء العالم الأقل شعبية

قائمة زعماء العالم الأقل شعبية
قائمة زعماء العالم الأقل شعبية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الشعبية ليست العنصر الأساسي ولا الفرع الرئيسي من شجرة القيادة *الشعب لايرضيه احيانا” القائد الذي يتمتع بكل الأسس القيادية الصحيحة* مثلا” الفوضويين لاترضيهم القوانين المنظمة — اصحاب الدخل العالي لاترضيهم الضرائب التصاعدية — المتعصبين دينيا” لاترضيهم الحرية—الغير مقتنعين بالمساواة لاترضيهم قوانين المساواة–القوميين لايرضيهم التنوع–وووو؟؟؟
    ((فالأهم هو مايفعله القيادي لبلاده عامة))” ☆والرئيس ترودو☆ هو احد القادة الذين يوجهون البوصلة” باﻹتجاه الصحيح ويدوس على السجادة الحمراء بحذائه الأسود النظيف□□□ 《《وانتظروا القادم لكندا وشعبها 》》

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!