الحكومة الكندية تصدر تحذيرات من السفر إلى هذه الدول الآسيوية الشهيرة
يقترب موسم السفر الصيفي المزدحم بسرعة وقد يفكر الكثير من الناس في القيام برحلة إلى دولة آسيوية هذا العام.
وتعد العطلات المدرسية وقتا رائعا لقضاء عطلة عائلية، ولكن قد يرغب المسافرون في الاطلاع على أحدث التحذيرات قبل حجز الرحلة.
وفي حين أن معظم البلدان آمنة نسبيا، إلا أن هناك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها قبل التخطيط لرحلة.
وفيما يلي بعض الدول الآسيوية التي أصدرت كندا تحذيرات من السفر إليها:
إندونيسيا
المخاطر: التوترات السياسية والاجتماعية وتهديد الإرهاب في جميع أنحاء البلاد، وثوران بركاني مؤخرا.
السبب: منذ 16 أبريل 2024، ثار بركان روانج عدة مرات، ورفعت السلطات المحلية مستوى التأهب إلى أعلى مستوى في النظام الإندونيسي، وقد تحدث المزيد من الانفجارات ويمكن إصدار تحذيرات من تسونامي، وتعطلت وسائل النقل والوصول إلى الخدمات الأساسية في المنطقة المتضررة.
ويقترح التحذير أيضا على الناس تجنب السفر غير الضروري إلى بابوا الإندونيسية بسبب التوتر السياسي وحوادث العنف المنتظمة.
وتحدث جرائم العنف، مثل عمليات السطو المسلح، بانتظام في إندونيسيا، والأجانب الذين يسافرون بمفردهم وأولئك الذين يسافرون ليلا معرضون للخطر بشكل خاص.
ماليزيا
المخاطر: تهديد الإجرام والإرهاب والثوران البركاني الأخير.
السبب: بسبب الوضع المستمر في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، قد تستمر الدعوات للاحتجاجات في أيام الجمعة وعطلات نهاية الأسبوع، ومن المتوقع أن تستمر المظاهرات واسعة النطاق.
وجرائم العنف ضد الأجانب ليست شائعة، ومع ذلك، فإن الجرائم الصغيرة، مثل النشل، وخطف المحفظة، وحوادث الخطف والاستيلاء منتشرة، خاصة في المناطق السياحية وفي المطار.
ويؤثر ثوران بركان روانج في إندونيسيا أيضا على ماليزيا، وأدى الرماد المنبعث من البركان إلى تعطيل الرحلات الجوية في المنطقة بسبب مخاوف بشأن الرؤية، قد تحدث المزيد من الانفجارات ويمكن إصدار تحذيرات من تسونامي.
فيتنام
المخاطر: ارتفاع معدل الجرائم الصغيرة.
الأسباب: تحدث بشكل متكرر جرائم صغيرة، مثل النشل وخطف المحفظة، وهو أكثر انتشارا في المدن الكبرى وقد يزيد خلال العطلات الرسمية الكبرى.
ويعمل المجرمون بمفردهم أو في مجموعات وقد يستخدمون تقنيات مختلفة لتشتيت انتباه المسافرين وسرقة ممتلكاتهم، وقد يحاولون الاستيلاء على حقيبة وأشياء ثمينة أخرى أثناء مرورهم على دراجة نارية أو قطع حقيبة في الشوارع والأسواق المزدحمة.
وجرائم العنف التي تستهدف الأجانب نادرة ولكنها يمكن أن تحدث، وفي بعض الحالات، استخدم المجرمون أسلحة مثل السكاكين وشفرات الحلاقة.
الفيلبين
المخاطر: الجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف.
الأسباب: ينشط المتطرفون في جنوب الفلبين منذ عدة سنوات، وهناك تهديد خطير من الإرهاب والاختطاف والقرصنة.
وفي السنوات الأخيرة، تسببت حوادث التفجير في سقوط العديد من الضحايا وتدمير الممتلكات.
ويقترح التحذير على الناس تجنب السفر إلى أجزاء من جزيرة مينداناو وأرخبيل سولو بسبب وجود الجماعات المتطرفة والتهديدات الخطيرة بشن هجمات والاختطاف والقرصنة والاشتباكات العنيفة بين قوات الأمن والجماعات المتمردة.
ويمكن أن يؤثر ثوران بركان روانج في إندونيسيا أيضا على الرحلات الجوية إلى الفلبين أو فيها، وأدى الرماد المنبعث من البركان إلى تعطيل الرحلات الجوية في المنطقة بسبب مخاوف بشأن الرؤية، وقد تحدث المزيد من الانفجارات ويمكن إصدار تحذيرات من تسونامي.
باكستان
المخاطر: وضع أمني لا يمكن التنبؤ به، وتهديد الإرهاب، والاضطرابات المدنية، والعنف الطائفي، والاختطاف.
الأسباب: كانت هناك مظاهرات سياسية مستمرة منذ نوفمبر 2022، وأجريت الانتخابات الفيدرالية في 8 فبراير 2024، ولا تزال قوات الأمن في حالة تأهب قصوى، والوضع الأمني يتطور ويظل غير قابل للتنبؤ به.
ويجب على المسافرين استشارة مقدم الرعاية الصحية أو زيارة عيادة صحة السفر قبل ستة أسابيع على الأقل من السفر للحصول على مشورة صحية شخصية بشأن الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال.
الهند
المخاطر: التهديد بهجمات إرهابية في جميع أنحاء البلاد.
الأسباب: من المقرر إجراء انتخابات عامة في الفترة ما بين 19 أبريل و1 يونيو 2024، ومن الممكن أن تحدث مظاهرات قبل الانتخابات وأثناءها وبعدها، وقد تحدث أيضا اضطرابات في حركة المرور ووسائل النقل العام، حيث قد يتم فرض حظر التجول دون سابق إنذار.
وأدت التوترات الأخيرة بين كندا والهند إلى دعوات للاحتجاجات وبعض المشاعر السلبية تجاه كندا في وسائل الإعلام التقليدية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
والجرائم الصغيرة، مثل النشل وخطف المحفظة، شائعة، وقد يستهدف المجرمون الأجانب، خاصة في المدن الكبرى والمناطق السياحية.
تايلاند
المخاطر: استمرار التوترات السياسية والمظاهرات المتفرقة في بانكوك وأماكن أخرى من البلاد.
الأسباب: يرتكب المتمردون الانفصاليون بشكل دوري هجمات ذات دوافع إجرامية وسياسية.
وتشمل هذه الهجمات القاتلة عمليات إطلاق النار والتفجيرات والحرق العمد، وعادة ما تكون موجهة إلى المباني والأفراد العسكريين والحكوميين والأمنيين، ولقد حدثت أيضا في مجموعة متنوعة من الأماكن العامة.
