بنك كندا يوضح كيفية تخفيض أسعار الفائدة
لدى كبار صناع السياسة في بنك كندا “تنوع في وجهات النظر” حول الموعد الذي يتوقعون فيه بدء تخفيضات أسعار الفائدة، لكن محضر الاجتماع من القرار الأخير لمجلس الإدارة يظهر اتفاقا على الوتيرة الإجمالية لبدء التخفيض.
أصدر البنك المركزي يوم الأربعاء المداولات حول قراره الأخير بشأن سعر الفائدة في 10 أبريل، حيث ظل سعر الفائدة القياسي للبنك ثابتا عند 5.0 في المئة للاجتماع السادس على التوالي.
وكما أشار محافظ بنك كندا، تيف ماكليم، للصحفيين بعد القرار نفسه، فإن مجلس الإدارة “متشجع” بالتقدم الأخير في ترويض التضخم.
وقبل اتخاذ هذا القرار، انخفض معدل التضخم السنوي في كندا إلى 2.8 في المئة، مع وجود علامات على تخفيف المقاييس المفضلة لدى البنك المركزي للتضخم الأساسي أيضا، وارتفع معدل التضخم الرئيسي إلى 2.9 في المئة في مارس، حسبما أفادت هيئة الإحصاء الكندية بعد أسبوع من تثبيت سعر الفائدة.
وقال ماكليم بعد القرار الأخير لبنك كندا بشأن سعر الفائدة إن التخفيض الأول في يونيو كان في “عالم الاحتمالات”، ولكن المداولات تظهر أن صناع السياسة لم يفكروا في خفض سعر الفائدة في اجتماع أبريل.
ووافق مجلس الإدارة على أن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية، وشعر أن هناك حاجة لمزيد من الوقت لأسعار الفائدة المرتفعة لترويض ضغوط الأسعار، وقد تم تسليط الضوء على التضخم المستمر في المساكن المرتبط بارتفاع الإيجارات باعتباره نقطة ألم خاصة لاستقرار الأسعار.
وكانت هناك وجهات نظر متباينة بين صناع السياسات حول الوقت الذي من المرجح أن تمنح فيه البيانات الاقتصادية بنك كندا ما يكفي من الثقة لتقديم التخفيض الأول لسعر الفائدة الخاص به للدورة، ولكن المداولات حذرت من أن تخفيض سعر الفائدة لن يأتي بسرعة.
وجاء في المداولات: “بينما كان هناك تنوع في وجهات النظر حول متى من المحتمل أن تبرر الظروف خفض سعر الفائدة، فقد اتفقوا على أن تخفيف السياسة النقدية سيكون على الأرجح تدريجيا، نظرا للمخاطر التي تهدد التوقعات والمسار البطيء لإعادة التضخم إلى الهدف”.
