الحكومة الكندية تصدر تحذيرات سفر إلى هذه الدولة العربية و 6 دول أخرى
أصدرت الحكومة الكندية تحذيرات سفر للوجهات الشهيرة بسبب الاضطرابات السياسية والكوارث الطبيعية وغيرها من المخاطر غير المتوقعة.
قبل أن تقرر السفر، إليك الأسباب التي يجب أن تكون على دراية بها:
المكسيك
مستوى المخاطرة: توخي درجة عالية من الحذر
السبب: مع تحديد موعد الانتخابات العامة في 2 يونيو، من المتوقع أن تتزايد المظاهرات والتجمعات السياسية، مما يؤدي إلى إغلاق الطرق وتعطيل السفر، وسيواجه الأجانب المشاركون في المظاهرات خطر الترحيل.
ويجب على المسافرين تجنب المناطق التي بها تجمعات كبيرة.
وهناك بعض المشكلات الأمنية الخطيرة في بعض المدن مع وجود تهديدات بالعنف المسلح واللصوصية والنهب، ويُنصح بالحذر الشديد.
فرنسا
مستوى المخاطرة: توخي درجة عالية من الحذر
السبب: من المقرر أن يقام الحفل التذكاري للذكرى الثمانين لعمليات الإنزال في نورماندي في السادس من يونيو، ونظرا للتهديد المتزايد للإرهاب، يتعين على سكان نورماندي تجنب المظاهرات غير المصرح بها والتجمعات الكبيرة، ومراقبة وسائل الإعلام المحلية للحصول على آخر الأخبار.
رفع رئيس الوزراء الفرنسي مستوى التهديد الأمني في البلاد إلى “طوارئ الهجوم” بموجب خطة Vigipirate في 24 مارس، ونتيجة لذلك، يجب على المسافرين في فرنسا أن يتوقعوا زيادة الإجراءات الأمنية وتواجد الشرطة على الحدود والمناطق العامة.
وفي الوقت نفسه، ستقام الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، تليها الألعاب البارالمبية في الفترة من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر، والتي ستشهد تشديدا أمنيا واضطرابات كبيرة.
كوبا
مستوى المخاطرة: توخي درجة عالية من الحذر
السبب: لا يزال هناك نقص حاد في الضروريات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، في كوبا.
ويعد نقص الوقود أمرا بالغ الأهمية بشكل خاص، مما يجعل السفر عبر الجزيرة أمرا صعبا للغاية.
وغالبا ما تتعطل وسائل النقل العام، بما في ذلك سيارات الأجرة، وتقطعت السبل ببعض المسافرين بسيارات مستأجرة.
ويعد الانقطاع المتكرر لمياه الصنبور أمرا شائعا، حتى في هافانا والمنتجعات.
الإمارات العربية المتحدة
مستوى المخاطرة: ممارسة درجة عالية من الحذر
السبب: تسببت الأمطار الغزيرة والرياح القوية في بداية هذا الشهر في حدوث فيضانات شديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما أدى إلى أضرار كبيرة في المباني والبنية التحتية، وتعطلت الخدمات، بما في ذلك خدمات الطوارئ والنقل والطاقة.
وتواجه الدولة أيضا تهديدا مستمرا للإرهاب، حيث تشير الجماعات الإرهابية إلى عزمها استهداف الإمارات.
وهناك إجراءات أمنية معززة، وقد تقوم السلطات الإماراتية بتعزيزها في غضون مهلة قصيرة.
وتشمل الأهداف المحتملة المباني الحكومية والمنشآت العسكرية والمدارس ودور العبادة والمطارات ومراكز النقل ومناطق الجذب السياحي والمطاعم والحانات والمقاهي ومراكز التسوق والأسواق والفنادق وغيرها من المواقع التي يرتادها الأجانب.
ويمكن أن تؤثر الصراعات في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج على دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يتسبب في وضع أمني لا يمكن التنبؤ به.
وقد أعلنت الجماعات المسلحة علنا عن نيتها استهداف البلدان المجاورة بطائرات بدون طيار وصواريخ.
ترينيداد وتوباجو
مستوى المخاطرة: توخي درجة عالية من الحذر
السبب: تم استهداف السياح، وخاصة في العاصمة بورت أوف سبين، حيث تحدث عمليات السطو المسلح والاعتداءات والاعتداءات الجنسية في كثير من الأحيان.
وزادت حوادث الاختطاف للحصول على فدية منذ عام 2018.
ويجب على ركاب السفن السياحية توخي الحذر بشكل خاص حول الأرصفة في بورت أوف سبين، ويشكل العنف المرتبط بالعصابات والمخدرات، بما في ذلك إطلاق النار والاختطاف، مصدر قلق أيضا.
ويجب على المسافرين تجنب الشواطئ المهجورة والمناطق المعزولة بعد حلول الظلام، حيث يتم توفير الأمن غالبا من الساعة 8 صباحا حتى 6 مساء فقط.
ويمكن أن تشكل أسماك القرش خطرا على السباحين في مناطق معينة.
وتتزايد الجرائم الصغيرة، مثل النشل وخطف الحقائب وسرقة السيارات، خلال الكرنفال في فبراير أو مارس، وعطلات عيد الميلاد، ومهرجان توباغو لموسيقى الجاز.
بنما
مستوى الخطورة: توخي درجة عالية من الحذر في كولون وبعض مناطق مدينة بنما
السبب: في نهاية أبريل، قامت كندا بتحديث قائمتها للمناطق التي ترتفع فيها معدلات الجريمة في بنما.
ويُنصح السائحون بشدة بتجنب السفر إلى المناطق الحدودية بسبب المستويات المرتفعة للغاية من جرائم العنف، والأنشطة غير القانونية الكبيرة، بما في ذلك تهريب المخدرات والاتجار بالبشر.
الهند
مستوى الخطورة: ممارسة درجة عالية من الحذر (مع المخاطر الإقليمية)
السبب: من المقرر إجراء الانتخابات العامة في الهند حتى الأول من يونيو، مما قد يؤدي إلى مظاهرات وتعطيل حركة المرور والنقل العام، مع احتمال فرض حظر التجول دون سابق إنذار.
ويجب على المسافرين توخي الحذر الشديد، خاصة حول التجمعات والأحداث المتعلقة بالانتخابات، لضمان سلامتهم.
وهناك أيضا دعوات في البلاد للاحتجاجات وبعض المشاعر السلبية تجاه كندا في وسائل الإعلام التقليدية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ومن الممكن أن تحدث احتجاجات مناهضة لكندا وقد يواجه الكنديون الترهيب أو المضايقة.
وفي دلهي ومنطقة العاصمة، يُنصح بالابتعاد عن الغرباء وعدم مشاركة المعلومات الشخصية.
