ثلاثة طلاب ينقذون حياة معلمة في مدرسة ثانوية بمونتريال

وكان الأخوة الثلاثة ماسينيسا و جايا بروش ، 16 عامًا ، و ليا نهرا ، 17 عامًا ، في المدرسة يوم 4 ديسمبر عندما فقدت مدرسة للغة الفرنسية الوعي فجأة أثناء اليوم الدراسي، ثم ركض مدرس آخر إلى الفصول القريبة للبحث عن المساعدة.

هرع طلاب الصف الحادي عشر ، الذين خضعوا جميعًا لتدريبات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي ، إلى المعلمة لإنقاذها، حيث أوضحت ماسينيسا أنها وشقيقها في فريق الإنقاذ ، لذلك ذهبوا فورا إلى الفصل الذي سقطت فيه المعلمة.

وقال جايا شقيق ماسينيسا التوأم “اعتقدت أنها مزحة في البداية، ثم رأيت أخي يبدأ بالركض، وعندما رأيت وجه المعلمة ، أدركت أن الأمر جد”.

وقالت ليا “لقد رأينا أنها لا تستطيع التنفس، كنت خائفا حقًا ، ولكني قلت لنفسي ، ضع كل شيء آخر جانباً ، وعليك أن تساعدها الآن”.

ورأى الطلاب الثلاثة أن المرأة كادت تختنق وبدأتوا في أداء CPR.

عندما سمع نائب مدير المدرسة ، فرانسوا دو لا سابلونير-تريمبلاي ، أن هناك طلابًا في الغرفة ، فكر في إخراجهم الأول من مكان الحادث، ولكن فور وصوله ، قال إنه أدرك بسرعة أن المراهقين كانوا يسيطرون على الموقف.

يقول نائب المدرسة: “لقد كانوا يتواصلون بشكل جيد ، وكانوا يعرفون جيدا ما يفعلون”.

“كل دقيقة مهمة”

هرعت نادين كريت ممرضة المدرسة إلى الفصل بعد أن طلب أحد الطلاب جهاز defibrillator، حيث كانت تلك الأجهزة إلزامية في المدارس الثانوية في كيبيك منذ سبتمبر.

قامت الممرضة بإعداد الجهاز وانتظرت الطلاب ليقولوا عندما يحتاجون إلى صدمة، واستمروا في أداء الاسعافات الأولية واستخدام مزيل الرجفان حتى وصل أول المسعفين.

وقالت كريت إن المعلمة البالغة من العمر 65 عامًا نقلت إلى المستشفى ،  وحالتهافي تحسن.

وقالت: “كان كل دقيقة أهميتها، لقد أحدث ما فعلوه الفرق”.

وقال الطلاب الثلاثة أن هذا واجبهم ، وأي شخص مكانهم كان ليفعل ما فعلوه، وأن عائلتهم علمتهم مساعدة أي شخص يحتاج إلى المساعدة.

اقرأ أيضًا: أجبروه على تنظيف الحمام .. هكذا قامت مدرسة كندية بتأديب أحد طلابها