أخبار

رفض الإقامة الدائمة لأب بريطاني وإبعاده عن ابنته الكندية

أخبار كندا: يعاني المواطن البريطاني جيسون بيرس من الإحباط بسبب إبعاده أكثر من 6700 كيلومتر عن ابنته جيسالين، بعد رفض إقامته الدائمة من قبل وزارة الهجرة في كندا بعد الانفصال عن زوجته.

عاش بيرس وعمل في كندا لمدة سبع سنوات وتزوج من امرأة كندية، كاساندرا جون.

أنجبت جون ابنتهما منذ أكثر من أربع سنوات.

وعندما كان عمر جيسالين ستة أشهر فقط، انفصل بيرس وجون عن بعضهما.

وبسبب التغيير في الحالة الاجتماعية، تم رفض طلب الإقامة الدائمة لجيسون.

حيث اتصلت زوجته بوزارة الهجرة وأخبرتهم أن ظروفهم قد تغيرت، وكان ذلك بعد حوالي 15 شهرًا من كفالته كزوجة.

“البحث عن البدائل”

قضى بيرس آخر 10 أشهر بعيدًا عن ابنته الصغيرة بعد حرمانه من الحق في مواصلة العمل في كندا.

بحث بيرس عن بدائل للبقاء في كندا، وحصل على تأشيرة رجل أعمال، حيث افتتح مطعما في Crowsnest Pass لكن لم ينجح مشروعه.

بحث بيرس عن طرق أخرى للبقاء في البلاد بعد إغلاق مطعمه في ديسمبر الماضي، وطلب المساعدة من عضو برلمان حيث قام بإيصال مشكلته إلى رئيس الوزراء، الذي قال بدوره أن بإمكان بيرس دعم طفلته من إنجلترا.

ويرسل بيرس الآن مبالغ شهرية من إنجلترا للمساعدة في دعم جون وجيسالين البالغة من العمر أربع سنوات.

ويقول بيرس: “حتى يومنا هذا لا أستطيع أن أفهم سبب قيام دولة مثل كندا بتقسيم الأسرة؛ فإذا كان بإمكاني إعالة طفلتي في البلد الذي ولدت فيه، فلماذا لا أكون هناك؟”.

“لم يعد مؤهلاً”

وفقًا لمسؤولي وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية، فإن وضع جنسية الأطفال لا يؤثر على طلب الوالد الأجنبي للحصول على الإقامة الدائمة.

وتم رفض طلب بيرس في أكتوبر 2016، عندما تقدم بطلب لتمديد تصريح عمله كزوج مكفول، ولكن بسبب عدم رعايته من خلال فئة العائلة، لم يعد مؤهلاً للحصول على تصريح عمل مفتوح.

ولم يتقدم بيرس بطلب للحصول على تصريح عمل آخر منذ ذلك الوقت.

وقال بيرس أنه بسبب المعاملة التي تلقاها من وزارة الهجرة، لا يمكن أن يتخيل أن يعيش في كندا مرة أخرى، لكنه يتطلع إلى رؤية ابنته في الربيع حيث يُتوقّع  أن تسافر إلى المملكة المتحدة لزيارة والدها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!