أخبار

أول رد لترودو بعد مصرع 63 كنديًا في تحطم الطائرة الأوكرانية بإيران

كندا : تحطمت طائرة ركاب متجهة إلى أوكرانيا بعد دقائق فقط من إقلاعها من العاصمة الإيرانية، طهران، مما أسفر عن مقتل 176 شخصًا، من بينهم 63 كنديًا.

وتفيد التقارير أن جميع الركاب وأفراد الطاقم على متن الطائرة لقوا مصرعهم في الحادث الذي وقع في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.

ووفقًا لتقارير أولية من مسؤولي الطوارئ الإيرانيين، قُتل جميع الركاب والطاقم على متن رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية (UIA) في الحادث، وأفاد الهلال الأحمر الإيراني بأنه “لا توجد فرصة للعثور على ناجين”.

حيث أقلعت طائرة بوينغ 737-800 من مطار الإمام الخميني الدولي بطهران فى الساعة 6:12 من صباح اليوم بالتوقيت المحلي.

وعلى الرغم من الإقلاع الناجح، لم تتمكن الطائرة من الوصول إلى أكثر من 8000 قدم ويعتقد أنها تحطمت بعد 10 دقائق فقط.
وقد أكد وزير الخارجية الأوكراني، فاديم بلاتيكو، أنه من بين 176 ضحية على متن الطائرة، 82 منهم إيرانيون، و63 كنديا و11 أوكراني.

وكان هناك أيضا ضحايا من السويد وأفغانستان وألمانيا والمملكة المتحدة.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن 169 شخصًا كانوا قد اشتروا تذاكر الرحلة ولكن اثنين منهم لم يستقلوا الطائرة.

وقد تحطمت الطائرة في مدينة طهران الإيرانية بعد ساعات من شن إيران هجومًا صاروخيًا على قاعدتين عراقيتين بهما جنود أمريكيون، مما أثار تكهنات بأن هناك شيئًا مريبًا بشأن سقوط الطائرة.

وهذه الشكوك لم تتأكد بعد.

حيث أبلغ المسؤولون الأوكرانيون والإيرانيون أيضًا عن مشكلة ميكانيكية مشتبه بها أسقطت طائرة بوينغ 737-800.

واستجابة للأخبار المروعة، توجه الكنديون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتعزية أهالي ضحايا الحادث.

ففي صباح يوم الأربعاء، ذكر وزير الخارجية الكندي في تغريدة له على تويتر، “قلوبنا مع جميع أهالي الضحايا”.

وتابع “لقد كنت على اتصال مع حكومة أوكرانيا، وسنبقي الكنديين على اطلاع مع تطور الوضع”.

كما أصدر رئيس الوزراء جاستن ترودو بيانًا قائلًا فيه: “بالنيابة عن الحكومة الكندية، أقدم أنا و صوفي خالص تعازينا لأولئك الذين فقدوا أحبائهم أو أصدقائهم في هذه المأساة”.

وأضاف، “ستواصل حكومتنا العمل عن كثب مع شركائها الدوليين من أجل التأكد من أن هذا الحادث تم التحقيق فيه بدقة”.

وبدوره توجه أيضا جاجميت سينغ زعيم الحزب الوطني الديمقراطي إلى تويتر للاعتراف بالمأساة، قائلاً: “لا توجد كلمات، فقد 176 شخصًا، 63 منهم كنديا”.

وقد أصدرت الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية، التي علقت رحلاتها إلى طهران إلى أجل غير مسمى، بيانًا يفيد بأن الطائرة كانت قد خضعت لأحدث عمليات الصيانة المجدولة لها يوم الاثنين.

علما أنه بموجب القواعد الدولية، تقع مسؤولية التحقيق في الحادث على عاتق إيران  وقد أكد التلفزيون الحكومي الإيراني أنه تم العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!