دراسة

أفضل 10 دول تقدم تأشيرات عمل بعد الدراسة للطلاب الدوليين .. فهل كندا ضمن القائمة؟

بالنسبة للطلاب الدوليين، لا تقتصر الدراسة في الخارج على الحصول على شهادة جامعية فحسب، بل تشمل أيضًا اكتساب خبرة عملية عالمية.

تلعب تأشيرة العمل بعد الدراسة (PSWV) دورًا حيويًا، إذ تسمح للخريجين بالبقاء في بلدهم المضيف واستكشاف فرص العمل.

وإذا كنت تخطط لرحلتك الأكاديمية في الخارج، ففكّر في الدول التي تدعم طموحاتك المهنية بعد التخرج. إليك نظرة شاملة على أفضل 10 دول تقدم خيارات سخية لتأشيرة العمل بعد الدراسة للطلاب الدوليين.

أفضل 10 دول تقدم تأشيرات عمل بعد الدراسة للطلاب الدوليين:

أستراليا:

تُعد أستراليا خيارًا مثاليًا للطلاب الدوليين، حيث توفر جامعات عالمية مرموقة، وجودة حياة عالية، وتجارب ثقافية متنوعة.

ومع تصنيف مدن مثل ملبورن وسيدني من بين أفضل المدن الطلابية عالميًا، تجمع أستراليا بين التميز الأكاديمي ومزايا نمط الحياة المريحة.

بعد التخرج، يمكن للطلاب التقدم بطلب للحصول على تأشيرة الدراسات العليا المؤقتة (الفئة الفرعية 485)، والتي تشمل مسارين: التعليم ما بعد المهني والعمل بعد التعليم العالي.

وبناءً على مؤهلاتك، تتيح لك هذه التأشيرة الإقامة والعمل في أستراليا لمدة تتراوح بين 18 شهرًا و4 سنوات.

وسوق العمل القوي في البلاد في مجالات تكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية والهندسة، إلى جانب مناظرها الطبيعية الخلابة ومجتمعها المضياف، يجعلها مكانًا مثاليًا لبدء مسيرتك المهنية العالمية.

المملكة المتحدة:

تظل المملكة المتحدة وجهة دراسية رائدة، حيث توفر تعليمًا عالمي المستوى وفرص عمل واعدة بعد الدراسة.

ومن خلال برنامج “مسار الخريجين”، يمكن للطلاب الدوليين الإقامة في المملكة المتحدة لمدة تصل إلى عامين بعد إتمام درجة البكالوريوس أو الماجستير، وثلاث سنوات لخريجي الدكتوراه، ومع ذلك، سيتم تقليص مدة تأشيرة “PSWV” قريبًا، وفقًا لتقرير حكومي صادر مؤخرًا.

تتيح هذه التأشيرة للخريجين العمل أو البحث عن عمل دون كفالة صاحب العمل، ورغم عدم إمكانية تجديدها، إلا أنها تُمهد الطريق للحصول على تأشيرة عامل ماهر، مما يُمهد الطريق لفرص إقامة طويلة الأمد.

وتتميز المملكة المتحدة بسوق عمل متنوع، لا سيما في قطاعات التمويل والتكنولوجيا والرعاية الصحية والصناعات الإبداعية، مما يوفر فرصًا عالمية للنمو المهني في أحد أبرز اقتصادات العالم.

نيوزيلندا:

تقدم نيوزيلندا للخريجين الدوليين مزيجًا رائعًا من التعليم عالي الجودة والجمال الطبيعي الأخّاذ.

ومع تصنيف خمس جامعات فيها ضمن أفضل 250 جامعة عالميا، توفر فرصا أكاديمية وبحثية واعدة.

وبعد التخرج، يمكن للطلاب التقدم بطلب للحصول على تأشيرة عمل بعد الدراسة، مما يسمح لهم بالعمل لدى أي جهة عمل لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات، حسب مستوى مؤهلهم ومدة الدراسة.

الولايات المتحدة الأمريكية:

لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية وجهةً رئيسيةً للطلاب الدوليين الباحثين عن تعليمٍ وفرص عملٍ عالمية المستوى.

وبعد إكمال عامٍ دراسي واحد على الأقل بتأشيرة F-1، يُمكن للطلاب التقدم بطلبٍ للحصول على تدريبٍ عملي اختياري (OPT)، مما يُتيح لهم العمل لمدة 12 شهرًا في مجال دراستهم دون الحاجة إلى كفالة صاحب العمل.

ويستفيد خريجو العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) من تمديدٍ إضافيٍّ لمدة 24 شهرًا.

للحصول على عملٍ طويل الأمد، يُمكن للخريجين الانتقال إلى تأشيرة H-1B، برعاية صاحب عملٍ أمريكي.

ورغم أن العملية قد تكون تنافسية، إلا أن سوق العمل الأمريكي غنيٌّ بالفرص في قطاعاتٍ مثل التكنولوجيا والتمويل والرعاية الصحية، وبفضل جامعاتها المرموقة وأبحاثها المتطورة، تُقدّم الولايات المتحدة الأمريكية نموًا مهنيًا وأكاديميًا لا مثيل له.

كندا:

تُعدّ كندا وجهةً رئيسيةً للطلاب الدوليين، حيث تُقدّم تعليما ممتازا، وبيئةً متعددة الثقافات، ومستوىً معيشيا مرتفعا.

قد يتأهل خريجو المؤسسات التعليمية المعتمدة (DLI) للحصول على تصريح عمل ما بعد التخرج (PGWP)، مما يسمح لهم بالعمل في كندا لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.

وللتأهل، يجب على الطلاب إكمال برنامج مدته ثمانية أشهر على الأقل.

يوفر برنامج PGWP فرصة قيّمة لاكتساب خبرة عملية كندية، والتي قد تكون بمثابة خطوة نحو الإقامة الدائمة.

ومع أسواق عمل قوية في مجالات التكنولوجيا والرعاية الصحية والتمويل، وتركيز على التوازن بين العمل والحياة، تظل كندا خيارًا مفضلًا للطلاب الذين يسعون إلى التعليم والنمو الوظيفي.

ألمانيا:

توفر ألمانيا للخريجين الدوليين فرص عمل ممتازة بعد الدراسة في أحد أكثر اقتصادات أوروبا استقرارا، ويمكن للطلاب من خارج الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية المتخرجين من جامعة ألمانية معترف بها تمديد تصريح إقامتهم لمدة تصل إلى 18 شهرًا للعثور على وظيفة.

وللحصول على وظيفة في مهنة ذات صلة، يمكن للخريجين التقدم بطلب للحصول على تأشيرة عمل أو بطاقة الاتحاد الأوروبي الزرقاء، والتي قد تؤدي إلى الإقامة الدائمة.

وبفضل سوق العمل القوي في الهندسة والتكنولوجيا والرعاية الصحية، إلى جانب التعليم بأسعار معقولة وجودة الحياة العالية، تُعد ألمانيا وجهةً مثاليةً للطلاب الراغبين في بناء مسيرتهم المهنية.

سنغافورة:

تُعدّ سنغافورة وجهةً دراسيةً رائدةً في آسيا، وتشتهر بجامعاتها المرموقة مثل جامعة سنغافورة الوطنية وجامعة تايوان الوطنية، وتركيزها على البحث والابتكار.

وبعد التخرج، يمكن للطلاب الدوليين التقدم بطلب للحصول على تصريح زيارة طويلة الأجل لمدة عام واحد للبحث عن عمل.

وبناءً على المؤهلات وعروض العمل، قد يكونون مؤهلين أيضًا للحصول على تصريح التوظيف، أو تصريح S، أو تصريح الدخول.

هولندا:

تقدم هولندا تأشيرة سنة التوجيه (Zoekjaar)، التي تسمح لخريجي الجامعات الهولندية – أو من أفضل 200 جامعة عالميًا – بالبقاء لمدة تصل إلى عام واحد للبحث عن عمل.

وتتيح هذه التأشيرة لحامليها العمل بدوام كامل أو جزئي دون الحاجة إلى تصريح عمل منفصل خلال فترة البحث.

يجب على المتقدمين المؤهلين التقديم خلال ثلاث سنوات من التخرج، وأن يكونوا حاصلين على تأشيرة دراسة سارية المفعول.

تشتهر هولندا بسوق عمل قوي، لا سيما في قطاعات مثل التكنولوجيا والهندسة والاستدامة.

إسبانيا:

تقدم إسبانيا تأشيرة البحث عن عمل للطلاب الدوليين من خارج الاتحاد الأوروبي، مما يسمح لهم بالبقاء في البلاد لمدة تصل إلى عام واحد بعد التخرج للبحث عن عمل.

زللتأهل، يجب على المتقدمين أن يكونوا حاصلين على درجة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه من جامعة إسبانية معترف بها، وأن يمتلكوا تأمينًا طبيًا ساريًا، وأن يثبتوا امتلاكهم لأموال كافية.

يجب تقديم الطلب خلال 60 يومًا قبل أو 90 يومًا بعد انتهاء صلاحية تأشيرة الطالب، وتفتح هذه التأشيرة أبواب سوق العمل المتنامي في إسبانيا، لا سيما في قطاعات السياحة والهندسة وتكنولوجيا المعلومات.

بفضل مناخها الدافئ وثقافتها الغنية وجودة الحياة الممتازة، تُعد إسبانيا وجهة مثالية لما بعد الدراسة.

فرنسا:

تقدم فرنسا للخريجين الدوليين تأشيرة APS (تصريح الإقامة المؤقت)، وهي تصريح إقامة مؤقت لمدة عامين يسمح لهم بالعمل أو بدء مشروع تجاري بعد الحصول على درجة الماجستير أو أعلى من مؤسسة فرنسية معترف بها، ويجب على المتقدمين التقديم خلال أربع سنوات من التخرج.

يوفر هذا التصريح مرونة لاستكشاف فرص عمل متنوعة أو مشاريع ريادية، وتُعد فرنسا وجهة جذابة بشكل خاص للمهن في مجال الأزياء والسلع الفاخرة والتكنولوجيا.

وبفضل ثقافتها النابضة بالحياة، واقتصادها القوي، وطلبها المتزايد على الكفاءات الماهرة، تُقدم فرنسا للطلاب الدوليين بيئةً واعدةً لاكتساب الخبرة، وبناء شبكات علاقات، وربما الانتقال إلى تأشيرات عمل طويلة الأمد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!