نقص الإسكان الاجتماعي في كيبيك يعرض حياة النساء للخطر

اخباركندا / تطالب المجموعات النسائية في كيبيك بتمويل 50 ألف وحدة سكنية اجتماعية جديدة في ميزانية المقاطعة القادمة، المقرر إصدارها الأسبوع المقبل.

ففي اجتماع عقد يوم الأحد، قال العديد من المدافعين إن المقاطعة تأخرت إلى حد كبير ببناء وحدات سكنية جديدة، والتي قالوا إنها يمكن أن توفر حلولاً للنساء المشردات.

حيث تواجه النساء اللاتي يعشن في الملاجئ صعوبة في العثور على شقة عندما يذهبن إلى القطاع الخاص.

وقالت فاليري غيلكر ليتورنو، مسؤولة الاتصالات في مركز L’R des centres de femmes في كيبيك: “إن العنف الزوجي ليس السبب الوحيد التي تعاني منه النسوة، فهناك  فجوة في الأجور بين الرجال والنساء تبلغ حوالي 16 ألف دولار في المتوسط ​​في كيبيك”.
وأضافت، “هناك مجموعات محددة من النساء مثل المهاجرات، والنساء المنحدرات من أصول عرقية، والنساء ذوات الإعاقة، يكون من الأصعب عليهن الحصول على سكن لأنهن أكثر فقراً من غيرهن بشكل عام، ويزداد الأمر صعوبة في حال وجود أطفال مع تلك النساء”.

وانتقدت ساندرين بيلي، إحدى المدافعات عن حقوق المرأة، حكومة المقاطعة، قائلة إن الحكومة قضت العقد الماضي متجاهلة النقص في الإسكان الاجتماعي.
فالوضع مقلق للغاية في مونتريال، حيث أدى انخفاض نسبة المنازل الشاغرة في المدينة إلى ارتفاع الإيجارات.

كما دعت المجموعات النسائية إلى إدخال تغييرات على قوانين الإيجارات في كيبيك، قائلة إن على الحكومة أن تسن مراقبة شاملة على الإيجار.
حيث يقوم بعض الملاك في مونتريال بإرسال إشعار للمستأجرين بالإخلاء في حال عدم الموافقة على زيادة الإيجار، مما يضع المستأجرين وخاصة النساء في ظروف صعبة وخطرة إذا رفضت زيادة الإيجار.