عودة أكثر من مليون شخص إلى كندا وسط تحذيرات من تسببهم في تفشي المرض

اخبار كندا – تظهر الإحصائيات التي قامت بها وكالة خدمات الحدود الكندية CBSA أن 959.600 كندياً و 43.890 مقيماً دائماً قد عادوا إلى البلاد في الفترة الممتدة بين 14 إلى 20 مارس.

وإن العدد الأكبر من هؤلاء المسافرين وصلوا عن طريق السفر عبر الخطوط الجوية، حيث استقل أكثر من نصف مليون كندياً وما يقارب من 24000 مقيماً دائماً رحلات جوية متجهة إلى كندا خلال الأسبوع الماضي.

وقد دعت منظمة الشؤون العالمية الكندية في 14 مارس، الكنديين الذين ما زالوا في الخارج إلى الإسراع بالعودة إلى ديارهم ما دام لديهم الفرصة في ذلك.

وجدير بالذكر أنه قد تم إغلاق الحدود الكندية رسمياً أمام معظم المسافرين الأجانب في 16 مارس، وبحلول 20 مارس، تم تمديد إغلاق الحدود أمام رحلات السفر غير الضرورية من الولايات المتحدة.

وفي إحصائيات CBSA، عاد ما يقارب 429.000 كندياً و 20.000 مقيماً دائماً إلى كندا عبر الحدود البرية، وبالطريق البحري عاد 1500 شخصاً ما بين مقيم دائم وكندي .

ويعكس الأسبوع الذي تم تسجيل هذه الإحصائيات فيه سرعة انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء كندا، حيث كان العدد الإجمالي للحالات في 14 مارس أكثر من  250 حالة بين مؤكدة ومشتبه بها، وتوفي شخص واحد فقط.

بينما بحلول 20 مارس، تغير الوضع بشكل جذري حيث تجاوز عدد الحالات في البلاد أكثر من 1000 إصابة بفيروس كورونا، وتوفي 13 كندياً.

ويوجد الآن في كندا أكثر من 2000 حالة إصابة بالفيروس وقد توفي 24 شخصاً.

ولقد تم إخبار جميع الكنديين العائدين من الخارج بضرورة الالتزام بالحجر الصحي لمدة 14 يوماً، بغض النظر عن البلد التي عادوا منها، وهذا يعني أن أكثر من مليون مواطن كندي لا يزالوا ضمن فترة الحجر الصحي في البلاد في الوقت الحالي.

ولا يزال بعض الكنديين عالقين في الخارج، وذلك بسبب القيود المفروضة على السفر أو إغلاق الحدود أو عدم وجود رحلات جوية في العديد من البلدان.