وزارة الصحة الكندية: قد يموت 22 ألف كنديا مع اتباع إجراءات وقائية قوية
اخبار كندا – في ظل إجراءات الصحة العامة الحالية، التي يعتبرها المسؤولون قوية وكافية، يمكن أن يموت بين 11 ألف إلى 22 ألف كندي بسبب فيروس كورونا في الأشهر المقبلة.
حيث عرضت البيانات الفيدرالية الصادرة عن وزارة الصحة الكندية، تفاصيل أفضل وأسوأ السيناريوهات لانتشار الوباء وتأثيره في كندا، وتختلف حسب درجة الإجراءات التي تتخذها حكومات المقاطعات والكنديين.
وتشير السيناريوهات إلى أنه، بالرغم من جهود احتواء الفيروس والإجراءات الوقائية الحالية، يمكن أن يموت ما بين 11 ألف و 300 ألف شخص في كندا بسبب الفيروس على مدار الوباء.
وتظهر البيانات أن ما بين 500 و 700 كنديا قد يموتون بسبب الفيروس في الأسبوع المقبل، مع ارتفاع عدد الحالات إلى ما بين 22.580 و 31.850 حالة.
فإذا أصيب 2.5 في المائة من سكان كندا بالفيروس، فهذا يعني:
– 934 ألف كندي يصاب بالفيروس.
– إدخال 73 ألف شخصاً إلى المستشفى.
– 23 ألف شخصاً منهم سينتهي بهم المطاف في وحدة العناية المركزة.
– يمكن أن يموت 11 ألف شخصا بسبب الفيروس.
أما إذا أصيب 5 في المائة من السكان بالفيروس، فهذا يعني:
– 1.879000 كندي يصاب بالفيروس.
– إدخال 146 ألف شخصاً إلى المستشفى.
– 46 ألف شخصاً منهم سينتهي بهم المطاف في وحدة العناية المركزة.
– يمكن أن يموت 22 ألف شخصا بسبب الفيروس.
ومع عدم اتباع الإجراءات الوقائية، يمكن أن يصيب الفيروس السكان بنسبة تصل إلى 80 في المائة.
ويمكن أن يؤدي هذا السيناريو في الصيف إلى أكثر من 300 ألف حالة وفاة، وهو ما يعادل تقريبا العدد الإجمالي للوفيات من جميع الأسباب في كندا كل عام.
وحذرت هيئة الصحة العامة من أنه في حالة عدم وجود علاج أو لقاح للفيروس، فمن المحتمل أن تتطلب مكافحة المرض موجات من المكافحة الوقائية، تمتد على مدى شهور.
لكن ذكرت كبيرة أطباء كندا، تيريزا تام، إن انتقال عدوى الفيروس بين المجتمع الكندي، بدأت في وقت متأخر عن الدول الأخرى، ومعدل اختبار الفرد في كندا أعلى من معظم البلدان، وكانت الزيادة في العدد الإجمالي للحالات في كندا أبطأ من الدول الأخرى.
اقرأ ايضاً: كورونا: ما الشروط الواجب توافرها لكي تعود الحياة إلى طبيعتها؟
