كل ما تريد معرفته حول القواعد الحالية للتجمعات في كيبيك

اخبار كندا – في ظل أزمة كورونا، أصدرت حكومة كيبيك العديد من إرشادات الصحة العامة الواجب اتباعها للمساعدة في وقف انتشار فيروس كورونا في المقاطعة، والتي تشمل الحاجة إلى ممارسة التباعد الاجتماعي وحظر جميع التجمعات تقريباً.

وكثير من الناس مرتبكون بشأن ما هو مسموح به وغير مسموح به فيما يتعلق بالتجمعات، ونتيجة لذلك، تغمر مراكز الاتصال 911 بالاستفسارات.

فعندما يتعلق الأمر بالتباعد الاجتماعي، والقواعد التي أصدرتها حكومة كيبيك فيما يتعلق بالتجمعات، لا يزال البعض غير مؤكد بشأن ما يمكن وما لا يمكن القيام به، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى خرق القواعد، سواء كان ذلك عن طريق الخطأ أم لا.

وبسبب ذلك، تم اتخاذ تدابير جديدة، بما في ذلك إغلاق مدينة مونتريال بعض الأماكن العامة بسبب ارتفاع عدد المشاة.

لذا، سنذكر لك ما هي الأشياء المسموح بها وغير المسموح بها خلال هذه الأزمة.

حيث يُسمح لك بالذهاب في نزهة لوحدك، طالما أنك تحترم قواعد التباعد الاجتماعي من خلال البقاء على بعد مترين من أي شخص آخر.

كما يحق لجميع قوات الشرطة في كيبيك الآن إصدار غرامات بقيمة 1000 دولار (أو أكثر) للمواطنين الذين لا يحترمون قواعد التباعد الاجتماعي والذين يشاركون في التجمعات التي تم الإعلان عن حظرها.

ووفقًا لراديو كندا، ذكرت الشرطة أنه لا يُسمح للأصدقاء بالسير معا في الشارع، حتى على بعد مترين، وأن التجمعات التي تضم أكثر من شخصين محظورة.

أما إذا نظرنا إلى قانون الصحة العامة، الذي تم وضعه بعد إعلان حالة الطوارئ في كيبيك، فإن القسم 123 ينص على خلاف ذلك.

فمن أجل حماية صحة السكان، يحظر القانون أي تجمع داخلي أو خارجي، باستثناء:

– إذا كان الاجتماع مطلوباً في بيئة عمل، لممارسة نشاط لا يخضع للتعليق.

– في وسيلة نقل.

في حالة التجمع في الهواء الطلق، يُسمح بالتجمع إذا:

– الأشخاص المجتمعون هم شاغلون في نفس المسكن الخاص.

– إذا كان شخص يتلقى خدمة أو دعم من شخص آخر.

– إذا تم الحفاظ على مسافة لا تقل عن مترين.

وتطلب حكومة كيبيك من السكان، احترام جميع القواعد المذكورة أعلاه.

اقرأ ايضاً: ترودو: قد يسوء الوضع في كندا أكثر مما نحن عليه.. قبل أن يتحسن