TRENDINGأخبار

الصحة العامة في مونتريال: لقد وصلنا إلى ذروة الإصابات

اخبار كندا – مع وصول الإصابات في مونتريال إلى 7281 و ارتفاع الوفيات ليصل الإجمالي إلى 332، باتت مونتريال اليوم المدينة التي تضم العدد الأكبر من الإصابات في كندا، وعلى الرغم من ذلك يبدو أن معدل الإصابات بدأ في الاستقرار كما توقع مسؤولو الصحة العامة.

وبحسب ما صرحت به مديرة الصحة العامة في مونتريال، الدكتورة ميلين دروين خلال مؤتمرها الصحفي اليوم الخميس فإن الإصابات قد وصلت إلى قمتها والمدينة اليوم في ذروة منحنى الإصابات.

وقالت إن الموجة الأولى من حالات الإصابة بالفيروس قد تتوقف، لكن من المرجح أن تكون هناك موجات أخرى وتأمل أن تكون أقل حدة.

جدير بالذكر أنه تم تسجيل ما مجموعه 90 حالة وفاة جديدة في مونتريال خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية.

وأكدت دروين أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير ويرجع ذلك إلى أن كيبيك تشمل حالات من الوفيات التي لم يتم إثبات إصابتها بالفيروس سابقاً، كما أن جميع دور رعاية المسنين لا تبلغ عن أعداد الوفيات بشكل دقيق.

ولأن الفئة العمرية الأكثر تعرضاً للخطر تشمل المسنين من عمر 80 عاماً وأكثر، لذا فإن بعض القيود لا تزال قائمة على منع الزيارات لهؤلاء الأشخاص في دور الرعاية باستثناء مقدمي الرعاية الصحية حيث يسمح لهم الذهاب إلى هناك في بعض الحالات.

وقالت دروين بشأن هذه القيود إن الأولوية الآن إدخال العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى دور رعاية المسنين عندما يصبح ذلك متاحاً لتقديم الخدمات الطبية، لكن ستعمل كافة دور المسنين على الاتصال بالعائلات وتقديم التوصيات المناسبة لهم عندما يتم السماح بالزيارات مجدداً.

كذلك فإن المنطقة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في المدينة Côte-des-Neiges–Notre-Dame-de-Grâce لديها أكبر عدد من الحالات حيث بلغ عدد الإصابات فيها 717 إصابةً وتليها Ahuntsic-Cartierville التي تحوي 481 إصابةً.

لكن لاتزال Côte Saint-Luc لديها أعلى معدل لنمو الإصابات حيث يعاني اليوم 286 من سكانها البالغ عددهم 32450 تقريباً من الإصابة بفيروس كورونا، وعلى الرغم من الوضع المقلق هناك، إلا أنه من المقرر إغلاق عيادة الاختبار التي أنشئت في موقف سيارات Cavendish Mall في نهاية اليوم الخميس.

أما بالنسبة لإعادة فتح المدينة، فقد قالت دروين إن الصحة العامة في مونتريال تخطط مع مسؤولي المدينة لكيفية إعادة فتح المدينة بأمان، بما يتماشى مع خطة المقاطعة لإعادة تنشيط الاقتصاد تدريجياً خلال الأسابيع المقبلة، وأكدت أنه يجب القيام بذلك بشكل حذر وصحيح لتجنب عودة المرض مجدداً.

ولأن مونتريال المدينة الأكثر كثافة سكانيةً، فإن إحدى التوصيات ستكون أن يغطي الناس وجوههم بأقنعة عندما يكونون في الخارج ولا يستطيعون البقاء بعيداً عن الآخرين لمسافة آمنة.

وقد يعاد فتح بعض الأعمال التجارية في وقت أقرب من غيرها، لكن يصعب التنبؤ بموعد ذلك، وبالنسبة للمطاعم والحانات فبالطبع لن تكون الأولى على الإطلاق في قائمة الشركات المسموح بفتحها.

وبالحديث عن المشروع التجريبي الذي بدأ خلال الأسبوع الماضي حول إجراء مكالمات آلية مع كبار السن لمعرفة فيما إذا كانوا يحتاجون أي شيء، فقد أكد عمدة مونتريال بلانت أن الأمر ليس احتيالاً والهدف هو تغطية مونتريال بأكملها وسيستمر هذا المشروع في الأسابيع المقبلة، ومن المهم الاستماع إلى المكالمة الصوتية بأكملها للتعرف على الموارد المتنوعة المتاحة.

بالإضافة إلى ذلك سيحصل سائقو سيارات الأجرة على بعض المساعدة نظراً لأنهم يقومون بعمل رائع في التأكد من قدرة الناس على التجول بأمان في أنحاء المدينة للوصول إلى الخدمات الأساسية، وتشمل هذه المساعدة منح 260 ألف دولاراً لمكتب سيارات الأجرة في مونتريال لمساعدة أصحاب السيارات على تثبيت الحواجز الورقية بين العملاء والسائقين.

اقرأ أيضاً: أسعار المنازل في مونتريال قد تشهد الانخفاض الأكبر لها منذ خمسين عاما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!