إعفاءات حظر السفر الكندية الحالية لا تسري على المرفوضين سابقاً

اخبار كندا – مع استمرار تأثير فيروس كورونا على السكان في جميع أنحاء العالم، اتخذت الحكومة الكندية تدابير للحد من انتشار الفيروس داخل البلاد.

ولهذا السبب، تم فرض قيود على السفر للحد من تدفق الرعايا الأجانب الذين يدخلون كندا.

وعلى الرغم من أهمية المراقبة الصارمة لمن يدخل كندا خلال هذا الوباء، هناك استثناءات لقيود السفر التي تفرضها الحكومة الفيدرالية.

تتعلق طبيعة هذه الإعفاءات بالسفر الذي يعتبر ضرورياً للاقتصاد الكندي، وكذلك لبعض أفراد أسر المقيمين الدائمين والمواطنين الكنديين.

ويندرج تحت قائمة أفراد الأسرة المعفيين، الأزواج والأطفال والأحفاد والآباء.

وهذا يعني أنه على الرغم من قيود السفر، يُسمح لهؤلاء الأفراد بالمجيء إلى كندا.

ومع ذلك، على الرغم من أنه يُسمح لهم بدخول البلاد، إلا أنه يجب أن يظل لديهم الإذن المناسب للقيام بذلك من حيث التأشيرات أو التصاريح.

المنطق وراء ذلك هو أن سلطات الهجرة أدركت خطورة الوضع الوبائي واعتقدت أنه من المناسب السماح لأفراد الأسرة المباشرين بالتواجد معاً خلال هذه الأزمة.

وبناءً على ذلك، فإن البعض الآن لديهم الانطباع بأن الذين واجهوا صعوبة في الحصول على تأشيرة مؤقتة أو تم رفضهم، سيُسمح لهم الآن بالدخول إلى كندا.

لكن للأسف، هذا غير صحيح، وفيما يتعلق بالأفراد الذين حُرموا من التأشيرات المؤقتة، فإن دوافع الرفض نفسها لا تزال سارية.

أما بالنسبة للأفراد الذين أدينوا جنائياً في الماضي، فلم يكن هناك أي تخفيف فيما يتعلق بالقواعد المتعلقة بعدم القبول.

فإذا مرت أقل من خمس سنوات منذ إكمال العقوبة، يجب تقديم طلب تصريح الإقامة المؤقتة (TRP) والموافقة عليه قبل القدوم إلى كندا.

حيث أن نفس المعايير التي تم أخذها في الاعتبار لهذه التطبيقات قبل الوباء تؤخذ في الاعتبار الآن.

اقرأ ايضاً: توضيح من وزارة الهجرة الكندية بشأن الطلبات التي تتم معالجتها حاليا