اخبار كندا : صرح مجلس مدرسة Peel District أنهم قاموا بفصل رئيس مجلس المدرسة في مدينة برامبتون، من منصبه بعد أن نشر تغريدة معادية للإسلام الأسبوع الماضي.
وقد غرد “رافي هودا” بهذا الكلام ردًا على عمدة برامبتون باتريك براون ، الذي أعلن قانونا داخليا يسمح للمساجد أن تقوم بإذاعة الأذان عبر مكبرات الصوت خلال شهر رمضان.
حيث قال براون:”إن التغيير تم إجراؤه لتعزيز الانتماء للمجتمع عند المسلمين، الذين يجتمعون عمومًا للصلاة خلال شهر رمضان ولكن لا يمكنهم القيام بذلك الآن بسبب COVID-19″.
وعلق هودا في تغريدة: “ممرات منفصلة لراكبي الجمال والماعز، والسماح بذبح الحيوانات في المنازل باسم الأضحية، والسماح للنساء بتغطية أنفسهن من الرأس إلى أخمص القدمين من أجل استرضاء الحمقي للحصول علي الأصوات”.
كما قال مدير المدرسة التي كان هودا عضوًا فيها: “إن هذه التعليقات لم تساعد في خلق مساحة آمنة وشاملة في المدرسة”.
وقال روبن بيري، مدير مدرسة ماكفيل العامة، في بيان: “أجرينا على الفور تحقيقا في الأمر، حيث أن المحتوى يعد انتهاكًا واضحا لسياسة المدارس الآمنة والمقبولة لمجلس مدارس مقاطعة بيل، ونتيجة لذلك، لقد تم إبعاد هذا الرجل عن دور رئيس مجلس المدرسة ولن يتمكن من المشاركة في مجلس المدرسة بأي صفة”.
كما كان هودا أيضًا شريكًا عقاريًا مع شركة ريماكس، و التي أنهت علاقتها به منذ ذلك الحين.
وجاء في بيان صادر عن كريستوفر ألكسندر ، نائب الرئيس التنفيذي لشركة العقارات ، أن “ريماكس لا تشارك ولا تدعم وجهات نظره، ويمكننا أن نؤكد أنه تم إنهائه ولم يعد منتسبًا لريماكس”.
مضيفًا: “تعددية الثقافات والتنوع هما من أفضل الصفات في المجتمعات التي نعمل فيها، ونحن ملتزمون بشدة بدعم هذه القيم في كل ما نفعله”.
وقد أثنى عمدة برامبتون على ريماكس يوم الثلاثاء لاتخاذها إجراءات سريعة لإنهاء شراكتها مع هودا.
وقال براون على تويتر: “الكراهية والإسلاموفوبيا لا مكان لهما في خطابنا المجتمعي”.
