أخبار

فيروس كورونا يزيد من معاناة اللاجئين الأكثر ضعفا حول العالم

اخبار كندا – كشف تقرير أن جائحة فيروس كورونا المتفاقمة زادت معاناة اللاجئين والنازحين على مستوى العالم.

وأوضحت الأبحاث التي أجرتها جامعة برمنغهام أن العديد من المهاجرين غير المسجلين، كانوا قلقين بشأن طلب المساعدة الطبية، خوفًا من إبلاغ سلطات الهجرة وترحيلهم ،وبالتالي كانوا يعيشون معاناتهم في صمت.

وتوصل التقرير الذي من المتوقع نشره يوم الإثنين، إلى تعرض عدد من اللاجئين إلى العنف الجسدي والجنسي، حسب شهادة حوالي 90% من اللاجئين في خمس دول، منهم المملكة المتحدة.

وتبين أن عدد من اللاجئين انتهى بهم الحال في السجن، دون الوصول إلى الملاجئ أو المنظمات الاستشارية، ونتيجة لذلك كانوا يعانون من سوء المعاملة.

وقالت جيني فليمور ، الباحثة الرئيسية في البحث: “بعض النساء وأطفالهن يجوعون وبدون رعاية طبية، إنهم فقراء تماما ويعتمدون على كرم وتعاطف الآخرين، وهم يكافحون بأنفسهم”.

وأضافت أن العزلة الاجتماعية تؤدي إلى تفاقم المشاكل، حيث تعاني النساء من حوادث العنف، فضلا أن مشاكل العثور على مكان للنوم يؤدي إلى التفكير في الانتحار.

وأعربت إحدى اللاجئات في تونس، وهي نيجيرية الجنسية، أن الحياة صعبة منذ بداية أزمة كورونا، مشيرة إلى أنها تعيش في ملجأ للمنظمة الدولية للهجرة في تونس مع زوجها.

ويكافح الزوجان ، اللذان لديهما وضع غير شرعي للهجرة ، لإطعام أنفسهم ، قائلين إنهما على وشك المجاعة.

وقالت الزوجة:” لقد أعطونا 30 دينارًا فقط ، أي ما يعادل 8 جنيهات إسترلينية، لنأكل بها لمدة سبعة أيام، لكن هذا لا يمكن حتى إطعامنا لمدة يومين ، لذا فإننا الآن نأكل مرة واحدة فقط في اليوم، إن الأمر صعب للغاية وليس لدينا أحد”.

وكشف التقرير أنه في بعض البلدان كان هناك استهداف متزايد للاجئين من قبل التجار الغير قانونيين وكذلك الضغط على الأطفال لتزويجهم.

وأشارت الباحثة الرئيسية في التقرير إلى أن العديد من اللاجئين يخشون من الجوع ويكافحون من أجل الحصول على الدعم بسبب القيود الوبائية، والتي تضمنت تعليق بعض المشاريع، وركود الاقتصاد في العديد من دول العالم.

وأضافت أنه لم يتمكن المهاجرون الذين يعيشون في ملاجئ وغرف ومساكن مزدحمة، ومراحيض مشتركة من تطبيق العزلة الذاتية، مما تسبب في مخاطر صحية وقلق بشأن الإصابة بالفيروس، فضلا عن أن الوضع القانوني لهم به مجموعة من العوائق من عدم الوصول إلى الأموال والخدمات العامة إلى عدم السماح للعمل أو فتح حساب مصرفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!