تفاصيل التقرير الذي أعده الجيش الكندي عن دور رعاية المسنين في كيبيك

اخبار كندا – يقول التقرير الذي أعده الجيش الكندي عن دور رعاية المسنين في كيبيك إن التقسيم بين المناطق التي تفشى فيها الفيروس والمناطق الأخرى، والاستخدام المناسب لمعدات الحماية الشخصية ونقص الموظفين لا يزال يمثل التحديات الرئيسية في هذه المرافق.

وقد صرحت حكومة كيبيك بمضمون هذا التقرير مساء الثلاثاء، ونشر للعامة صباح اليوم، ويظهر فيه وصفاً للظروف الموجودة في 25 داراً من دور رعاية المسنين حيث كان أفراد الجيش يساعدون فيها خلال الوباء.

وفي العديد من الحالات، يصف الجيش حالة نقص المعدات والموظفين التي كانت تسود هذه المرافق، لكن الأمور تحسنت منذ ذلك الحين.

فعلى سبيل المثال، في Centre d’hébergement Saint-Laurent في مونتريال، يشير التقرير إلى أن بعض الموظفين لم يستخدموا المعدات الوقائية بشكل صحيح وكانوا يتنقلون بين المناطق التي يوجد فيها مصابين بالفيروس والمناطق التي من المفترض أن تكون خالية من المرض من دون اتباع نصائح الصحة العامة.

كذلك في Vigi Mont-Royal، يشير التقرير إلى اختفاء شحنة من الأدوية المخدرة، بالإضافة إلى نقص واضح في وحدات الرعاية.

بالإضافة إلى ذلك غالباً ما لوحظ نقص في المعدات الطبية أثناء تغيير المناوبة بين الموظفين، الأمر الذي اضطر الجنود إلى التدخل عدة مرات لتقديم حلول تسمح للممرضين بأداء عملهم بأمان.

جدير بالذكر أن أكثر من 60% من الوفيات المتعلقة بالفيروس في المقاطعة قد حدثت في دور رعاية المسنين، ومنذ ذلك الوقت نشر أكثر من 1675 جندياً في هذه المرافق في كل من كيبيك وأونتاريو للمساعدة في تلبية الاحتياجات اليومية للسكان ولتنظيف المرافق وتوزيع الوجبات.

البارحة، أصدر الجيش الكندي تقريراً مفصلاً يشرح فيه بالتفصيل إساءة معاملة المسنين في خمسة دور رعاية للمسنين في أونتاريو، وذكر في التقرير كيف كان المقيمين يتعرضون للتنمر ويعانون من قلة التغذية وفي بعض الحالات يتركون لساعات أو أيام في الفراش المتسخ، ووصف رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد هذا التقرير بأنه مؤلم.

اقرأ أيضاً:

مونتريال: أسر نزلاء دار رعاية يؤكدون أن عدد الوفيات أكبر من المعلن عنه

فورد يحبس دموعه أثناء الحديث عن الوضع المفجع في مراكز رعاية المسنين