مطالبات لحكومة كندا بقبول طالبي اللجوء من أمريكا لأنها لم تعد آمنة
اخبار كندا – قالت إليزابيث ماي زعيمة حزب الخضر إن كندا يجب أن ترحب بطالبي اللجوء الذين يرغبون في الفرار من الولايات المتحدة لأنها ليست بلدا آمنا للمجتمعات العرقية في ظل قيادة ترامب.
وأضافت إليزابيث زعيمة حزب الخضر يوم الأربعاء: “يجب ألا نرفضهم لأن دونالد ترامب جعل الولايات المتحدة غير آمنة”.
وأشارت إلى تهديد ترامب بالتدخل العسكري ضد المتظاهرين، بالإضافة إلى استخدام الحرس الوطني للغاز المسيل للدموع على المتظاهرين السلميين في واشنطن.
كررت إليزابيث موقف حزبها بأن الوقت قد حان لتعليق الحكومة الليبرالية اتفاقية البلد الثالث الآمن مع الولايات المتحدة.
وقالت: “إذا كنت مسلما، أو من ذوي البشرة السمراء، أو من السكان الأصليين، فإن الولايات المتحدة ليست دولة آمنة”.
وفقا لميثاق 2004، تعترف كندا والولايات المتحدة ببعضهما البعض كأماكن آمنة لطالبي اللجوء لطلب الحماية، تلزم الإتفاقية اللاجئين القادمين الى كندا عن طريق أمريكا بتقديم اللجوء في أمريكا بدلا من كندا،
باستثناء بعض الفئات من هذا الشرط، أي أنه بإمكان اللاجئين الذين ينتمون للفئات التالية من تقديم اللجوء في كندا حتى و إن كانوا قادمين مباشرة عن طريق أمريكا و ليس لديهم تأشيرة لكندا، وهم :
من لديهم أقارب من الدرجه الأولى في كندا، والأطفال القاصرين الذين ليسوا بصحبة ذويهم، بالإضافة إلى الأشخاص الذين حكم عليهم في بلدانهم ظلما بعقوبات صارمة جدا لا تتناسب مع قانون العقوبات الكندي.
و لا يتم استثناء أي شخص متهم بالضلوع في جرائم بحق الإنسانية أو المرتكبين جرائم خطيرة و الذين يشكلون خطرا على المجتمع الكندي.
في خطوة أثارت غضب دعاة اللاجئين، أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو في مارس أن طالبي اللجوء الذين يحاولون القدوم إلى كندا بشكل غير نظامي من الولايات المتحدة سيتم إعادتهم كجزء من ترتيب متبادل بين الدول وسط جائحة كورونا كما أغلقت كندا الحدود أمام الزوار الأمريكيين غير الأساسيين حتى 21 يونيو على الأقل.
في ذلك الوقت، انتقدت إليزابيث أيضا الحكومة لإغلاق الحدود لأولئك الذين يلتمسون اللجوء خلال الوباء.
وأوضحت يوم الأربعاء أنه طالما أن طالبي اللجوء يلتزمون ببروتوكولات السلامة الكندية، فلا يجب رفضهم.
