أخبار

الانتقادات تطال ترودو بعد مشاركته في مظاهرة ضد العنصرية

اخبار كندا – انتقدت Kike Roach، مسؤولة Unifor National Chair in Social Justice and Democracy في جامعة Ryerson، ركوع رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو في مظاهرة يوم الجمعة في أوتاوا.

وقالت إن رفع مستوى الوعي ليس كافيا ويجب على ترودو أن يركز اهتمامه على كيفية معالجة الأسباب الكامنة للتتميز العنصري بالإضافة إلى عنف الشرطة في البلاد.

وأشارت: “عندما ركع كولين كايبرنيك على ركبته فقد وظيفته، وفعل رئيس الوزراء ذلك ليبدو وكأنه يقوم بعمله، لكنها إيماءات فارغة”، وفقا لـ ctv.

كان قد جثم لاعب كرة القدم الأمريكية كولن كابرنيك على ركبتيه رافضا الوقوف أثناء عزف النشيد الأمريكي في 14 اغسطس 2016، احتجاجا على الظلم العنصري ووحشية الشرطة.

كما حضر رئيس الوزراء جاستن ترودو للمشاركة في مظاهرة مناهضة للعنصرية في عاصمة البلاد ” أوتاوا” يوم الجمعة الماضي.

خلال الاحتجاج، شوهد ترودو وهو يجلس على ركبته إلى جانب وزير الأسرة والطفل والتنمية الاجتماعية أحمد حسين.

كما صفق ترودو وأومأ برأسه عندما قال أحد المتحدثين أنه يجب على الجميع أن يختاروا إما أن يكونوا “عنصريين أو مناهضين للعنصرية”.

تشهد أمريكا وكندا وعدد من دول العالم  مظاهرات بعد مقتل جورج فلويد الأمريكي من أصل أفريقي على يد أحد رجال الشرطة في حادثة عنصرية هزت الرأي العام.

حيث وضع ضابط شرطة ركبته على رقبة فلويد البالغ من العمر 46 عاما ورغم استغاثة الرجل بقوله:”لا استطيع التنفس”، إلا أن الضابط أصر على الاستمرار في وضع ركبته، حتى لفظ الرجل أنفاسه الأخيرة.

ذكرت Kike يوم السبت، أن ترودو يمكن أن يقوم بدور قيادي في إعادة توجيه أموال الشرطة إلى برامج المجتمع.

وأوضحت: “ما نحتاجه هو التوقف عن أخذ ملايين ومليارات الدولارات من دافعي الضرائب ووضعهم في المسدسات وكاميرات الجسد وأشياء من هذا القبيل، لأنها لا تنقذ الأرواح”.

تابعت: “نحن بحاجة إلى إعادة توجيه تلك الأموال إلى الأشياء التي ثبت أنها تعالج قضايا الصحة العقلية والقضايا المتعلقة بالشباب”.

وأضافت Kike: “نحتاج إلى برامج ووظائف وإسكان وفرص مناسبة للشباب حتى لا يشاركوا في الأنشطة الإجرامية”.

عندما سُئلت عما ستقوله للأشخاص الذين لا يعتقدون أن العنصرية مشكلة في كندا، ردت Kike بأنها كانت تحتج على هذه القضايا منذ أن كانت طفلة.

وأشارت: “تتمتع كندا بتاريخ طويل ومخجل من عنف الشرطة ضد السكان الأصليين وذوي البشرة السمراء، وبصفتي محامية، مثلت الكثير من العائلات التي مات أحد أفرادها في الحجز دون داعٍ “.

كما قارنت وفاة فلويد بقتل كينيث ألين عام 1991، وهو رجل من ذوي البشرة السمراء اختنق حتى الموت أثناء احتجازه لدى الشرطة في تورنتو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!