أخبار

6 أشياء تذكّرنا بأن وباء كورونا لم ينته بعد

اخبار كندا – مع استمرار تخفيف قيود الإغلاق في أجزاء من كندا، قد يعتقد البعض أن فيروس كورونا قد انتهى .

ولكن، كما سيخبرك العديد من الخبراء الطبيين لم ينته الأمر بعد.

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي على الإنترنت في وقت سابق من هذا الأسبوع: “بعد مرور أكثر من ستة أشهر على انتشار الوباء، ليس هذا هو الوقت المناسب لأن تحد أي دولة من جهودها لمكافحة الفيروس”.

في كندا ، يردد خبراء الصحة نفس التوصيات.

كتب طبيب تورنتو الدكتور عبده شرقاوي في تغريدة عن زوجين توفيا بفارق ثلاث دقائق فقط، وهو تذكير للجميع بأن الفيروس لا يزال يتسبب في خسائر على الرغم من إعادة فتح الاقتصاد تدريجيا: “لقد انتهى هذا الوباء فقط للأشخاص الذين لم ينجوا منه”.

إليك بعض التذكيرات الأخرى بأن فيروس كوورنا لا يزال يمثل تهديدا:

1- أكبر عدد حالات يومية على مستوى العالم:

سجل العالم يوم الأحد الماضي، أكثر من 136000 إصابة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن هذا أكبر رقم تم تسجيله في يوم واحد حتى الآن.

وأوضح غيبريسوس: “أظهرت نتائج الدراسات لمعرفة عدد السكان المعرضين للفيروس أن معظم الأشخاص على مستوى العالم لا يزالون عرضة للإصابة”،

كما سجل العالم يوم الاثنين، أكثر من 131000 حالة جديدة بفيروس كورونا.

2- عودة الإصابات في نيو برونزويك:

في كندا، بدأت العديد من المقاطعات العمل لإعادة فتح الاقتصاد تدريجيا، وكانت نيو برونزويك المقاطعة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 776000 نسمة، من بين أولى المقاطعات في البلاد التي خففت القيود، مع أكثر من أسبوعين دون تسجيل أي إصابات جديدة في أواخر أبريل وأعلنت عن  شفاء جميع الحالات.

لكن الأسابيع الأخيرة شهدت نيو برونزويك زيادة جديدة في الحالات، يرتبط الكثير منها بطبيب محلي سافر إلى كيبيك، وسجلت المقاطعة يوم 4 يونيو أول حالة وفاة لها بسبب الفيروس وأعلنت يوم الاثنين 9 إصابات جديدة وهي أكبر زيادة في يوم واحد منذ أكثر من شهرين.

3- زيادة الإصابات في الفئة العمرية الأصغر سنا:

قال مسؤولو الصحة في بعض أجزاء من أونتاريو هذا الأسبوع أنهم يشهدون ارتفاعا في حالات كورونا بين فئة الشباب.

قال مسؤولو الصحة في هاميلتون أن حوالي 40 في المائة من الحالات الأخيرة كانت في العشرينات من العمر. وفي تورنتو، كان ما يقرب من 20 في المائة من جميع الحالات المؤكدة من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما.

وقالت الدكتورة إيلين دي فيلا، مسؤولة الصحة في تورنتو، “إن الأشخاص الذين تأثروا بفيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة هنا في المدينة من الفئة العمرية الأصغر سنا مما سبق”.

4- لا يوجد لقاح:

على الرغم من الجهد عالمي غير المسبوق لتطوير وإنتاج لقاح يمكن أن يحمي من عدوى كورونا، إلا أنه يحتاج شهورا عدة بحسب خبراء الصحة.

استغرق لقاح النكاف منذ أكثر من 50 عاما أربع سنوات ليصبح متاحا على نطاق واسع ويعتبر أنه الأسرع على الإطلاق.

في كندا طلبت الحكومة الفيدرالية بالفعل ملايين الحقن للقاح كورونا، ولكن لا يمكن للخبراء تقديم جدول زمني دقيق للوقت الذي قد يتاح فيه اللقاح.

أرقام الإصابات غير دقيقة:

قال الباحثون منذ أبريل أن نقص الاختبار يعني أن عدد حالات فيروس كورونا أعلى في الواقع عدة مرات مما يتم الإبلاغ عنه من قبل مسؤولي الصحة.

في كندا، تم إجراء ما يقرب من مليوني اختبار، وهو ما يمثل حوالي 51000 لكل مليون شخص، وهو معدل أقل بكثير من عشرات الدول الأخرى، وفقا لـ ctv.

إمكانية حدوث موجة ثانية:

حذرت مسؤولة الصحة العامة في كندا الدكتورة تيريزا تام في وقت سابق من هذا الشهر عندما أعلنت الحكومة عن توقعاتها الأخيرة، من موجة ثانية من الوباء إذا لم يتم إعادة فتح الاقتصاد بحذر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!