أخبار

وثائق تكشف إرسال كندا شحنة من الفيروسات الفتاكة إلى الصين

اخبار كندا – كشفت وثائق حديثة إنه تم إرسال شحنة من الفيروسات الفتاكة من مختبر وينيبيغ الكندي إلى معهد ووهان للفيروسات فييوليو الماضي.

وأكد مسؤولون كنديون إن شحنة الفيروسات لا تتعلق بانتشار فيروس كورونا “كوفيد19”.

وذكر إريك موريسيت، رئيس العلاقات الإعلامية في وكالة الصحة العامة الكندية (PHAC) أنه تم ارسال فيروسات الإيبولا و Henipah استجابة لطلب من معهد ووهان للفيروسات، لغرض البحث العلمي، في 2019، وفقا لـ  cbc.

كما حددت وثائق ATIP السلالات التي تم شحنها من الفيروسات إلى الصين:

Ebola Makona (three different varieties)

Mayinga.

Kikwit.

Ivory Coast.

Bundibugyo.

Sudan Boniface.

Sudan Gulu.

MA-ebová.

GP-Ebov.

GP-Sudan.

Hendra.

Nipah Malaysia.

Bangladesh Nipah.

وتشير تساؤلات عديدة حول السبب الذي أدى إلى إقالة الدكتورة Xiangguo Qiu وزوجها Keding Cheng وطلابها الصينين من معمل level-4 في المختبر الوطني للأحياء الدقيقة في وينيبيغ، لأسباب لا ترغب الحكومة في الكشف عنها، وذلك خلال تحقيق قامت به شرطة RCMP.

وقالت PHAC إنه لا يوجد علاقة بين الشحنة المرسلة وإقالة Xiangguo من المختبر.

أمر مثير للقلق

قال أمير عطاران أستاذ القانون وأخصائي الأوبئة في جامعة أوتاوا، إنه أمر مريب ومثير للقلق، ومن المحتمل أن يهدد الحياة.

وتابع: “لدينا باحثة تم إزالتها من قبل RCMP من أعلى مختبر أمني لدى كندا لأسباب لا ترغب الحكومة في الكشف عنها، لكن ما نعرفه هو أنها قبل إقالتها أرسلت أحد أكثر الفيروسات فتكا على الأرض، إلى مختبر في الصين الذي من الممكن أن يحقق مكاسب خطيرة من تجارب function experiments.

تجارب function experiments هى تلك التجارب التي تتم بواسطة أخذ مسبب المرض “pathogen” إلى المختبر ليتم تحويره ثم تقييمه لمعرفة ما إذا كان قد أصبح أكثر فتكا أو معديا أم لا.

وقال العطاران إن تجارب function experiments ليست محظورة في كندا، ولكن لا يتم إجراؤها لأنها تعتبر خطيرة للغاية.

وأضاف: “يقوم مختبر ووهان بعملهم، والآن ارسلت كندا لهم فيروسات إيبولا و Nipah ولا يتطلب الأمر عبقريا لفهم أن هذا قرار غير حكيم”، مؤكدا أنه غير سعيد على الإطلاق لأنه يرى الحكومة الكندية تشارك تلك المواد الوراثية.

أشار العطاران إلى دراسة عن فيروس الإيبولا نُشرت لأول مرة في ديسمبر 2018، أي بعد ثلاثة أشهر من بدء Xiangguo  تصدير الفيروسات إلى الصين، وتضمنت هذه الدراسة باحثين من مختبر علم الأحياء الدقيقة الوطني الكندي NML وجامعة مانيتوبا.

تنفي RCMP و PHAC باستمرار أي اتصالات بين الوباء وشحنات الفيروس المرسلة إلى الصين وأشاروا إلى أنه لا يوجد دليل يربط هذه الشحنة بانتشار الفيروس التاجي، حيث يعد فيروس الإيبولا من أنواع الفيروسات الخيطية “filovirus” ، أما فيروس Henipa من الفيروسات المخاطية “paramyxovirus”، وأكدوا أنه لم يتم إرسال عينات من فيروسات تاجية.

قالت PHAC إن المختبر الوطني للأحياء الدقيقة يشارك بشكل روتيني عينات مع مختبرات الصحة العامة الأخرى.

وتتبع عمليات النقل بروتوكولات صارمة، بالإضافة إلى الالتزام بمطلبات قانون مسببات الأمراض والسموم البشرية (HPTA)، وقانون نقل البضائع الخطرة، ومعايير السلامة البيولوجية الكندية، وإجراءات التشغيل القياسية لـ NML.

ذكرت CBC News  أنه لم يتم تزويدها بالأوراق المتعلقة بعملية النقل، حيث لم يتم الكشف عن معلومات بموجب أقسام من قانون الوصول إلى المعلومات التي تتناول الشؤون الدولية والأمن القومي وقضايا أخرى.

تم إرسال الشحنة من وينيبيغ إلى تورنتو ثم إلى بكين على متن رحلة طيران Air Canada التجارية في 31 مارس 2019.

بعد مرور ما يقرب من عام على إرسال شحنة Qiu و Cheng وطلابها من NML، لا توجد حتى الآن أي تحديثات على الحالة من RCMP أو PHAC.

المصدر: cbc news

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!