دراسة: أكثر من ربع الكنديين معرضين للإصابة بأعراض حادة لكورونا
اخبار كندا – كشفت دراسة جديدة من المملكة المتحدة، أن أكثر من ربع الكنديين يعانون من أمراض صحية مزمنة تزيد من احتمال ظهور أعراض فيروس كورونا الشديدة عليهم.
حيث قدر الباحثون أن ما يقرب من 27 في المائة من سكان البلاد “أكثر من تسعة ملايين كندي” يعانون من أمراض صحية مزمنة تم تحديدها كعامل خطر للإصابة الشديدة بكوفيد19، من ضمنهم أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
وقالت الدراسة إن حوالي 1.8 مليون من هذه المجموعة، أو ما يقرب من خمسة في المائة من السكان، سيحتاجون إلى دخول المستشفى إذا أصيبوا بفيروس كورونا.
وتشير الدراسة إلى أنه في حالة عدم وجود لقاح للفيروس من الممكن أن يزداد العبء على المستشفيات.
استخدمت الدراسة التي نشرت في مجلة The Lancet Global Health يوم الاثنين، التقديرات السكانية لعام 2020 وبيانات من 188 دولة تم تجميعها في دراسة الإصابات وعوامل الخطر الخاصة بالعبء العالمي للأمراض ” Global Burden of Diseases” عام 2017.
على الصعيد العالمي، قدر الباحثون أن 1.7 مليار شخص “22 في المائة من سكان العالم” لديهم عوامل صحية تزيد من احتمال الإصابة بالعدوى الشديدة، وسيحتاج حوالي 349 مليون منهم إلى العلاج في المستشفى إذا أصيبوا، ومن بين المعرضين لخطر دخول المستشفى أقل من 1 في المائة دون سن الـ 20 وحوالي 20 في المائة يبلغون من العمر 70 عاما أو أكثر.
قال أندرو كلارك ، الأستاذ المساعد بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي: “نأمل أن تقدم تقديراتنا بداية مفيدة لتصميم إجراءات لحماية أولئك المعرضين لخطر الإصابة بأمراض شديدة”.
وأضاف: “قد تشمل هذه الإجراءات فرض إجراءات التباعد الاجتماعي بشكل يناسب مستوى الخطر لديهم، أو تحديد الأولوية التي تحتاج أخذ اللقاح في المستقبل”.
وحذر من أن التقديرات ليست شاملة، لكنها يمكن أن تكون بمثابة نقطة انطلاق لواضعي السياسات بينما ركزت الدراسة على الحالات الصحية المزمنة، إلا أنها تركت بعض العناصر التي اعتبرها الكثيرون عوامل مساهمة مثل العرق والحرمان الاجتماعي والاقتصادي.
قال نينا شوالبي من كلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا: “حان الوقت للتطور من نهج واحد يناسب الجميع إلى نهج يركز على الأشخاص الأكثر عرضة للخطر”، وفقا لـ ctv.
