إصابة الرئيس البرازيلي بفيروس كورونا
فيروس كورونا – أعلن الرئيس البرازيلي، جاير بولسونارو، إصابته بفيروس كورونا، بعد أشهر من التقليل من خطورة فيروس كورونا.
وأكد بولسونارو نتائج الاختبار وهو يرتدي قناعا ويتحدث للصحفيين في العاصمة برازيليا.
قال بولسونارو: “أنا بخير حتى أنني أريد أن أتجول، لكنني لا أستطيع بسبب التوصيات الطبية”.
غالبا ما ظهر الرئيس البرازيلي وهو يصافح المؤيدين له كما كان يختلط مع الحشود في بعض الأحيان بدون قناع، وقال إن تاريخه كرياضي سيحميه من الفيروس، وأن الوباء لن يكون أكثر من “إنفلونزا صغيرة” إذا أصيب به.
كما قال مرارا وتكرارا أنه لا توجد طريقة لمنع إصابة 70 % من السكان بـ COVID-19، وأن تدابير السلطات المحلية لإغلاق النشاط الاقتصادي ستسبب في نهاية المطاف المزيد من الصعوبات أكثر من السماح للفيروس بمواصلة مجراه.
وبدأت المدن الشهر الماضي في رفع القيود التي فرضت للسيطرة على انتشار الفيروس، حيث بدأت المنحنيات الإحصائية للوفيات في الانخفاض إلى جانب انخفاض عدد الحالات في وحدات العناية المركزة.
تعتبر البرازيل، سادس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، مع أكثر من 210 مليون شخص وهي من أكثر دول العالم التي شهدت ارتفاعا كبيرا في إصابات كورونا.
أخبر بولسونارو، يوم الاثنين أنصاره في برازيليا أنه خضع لأشعة سينية لرئتيه وكانت النتائج جيدة، كما أنه سيخضع لاختبار COVID-19.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، احتفل الزعيم البرازيلي بعيد الاستقلال الأمريكي مع سفير البلاد في البرازيل، ثم شارك صورا على وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب العديد من الوزراء والمساعدين، ولم يرتد كمامة، وفقا لـ ctv.
قالت السفارة الأمريكية على تويتر يوم الاثنين أن السفير تود تشابمان لا يظهر عليه أي أعراض COVID-19 ولكن سيتم اختباره.
كان اختبار بولسونارو سلبيا ثلاث مرات في مارس عقب اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فلوريدا، بعد أن تم الإبلاغ عن إصابة العديد من أعضاء وفده في الولايات المتحدة بالفيروس.
توفي أكثر من 65000 برازيلي حتى الآن بسبب COVID-19 وأصيب أكثر من 1500000.
