كورونا: إجمالي الوفيات العالمية تجاوز 750 ألف..وبعض الدول تشدد إجراءاتها
اخبار كندا – تجاوز العدد الإجمالي للوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم 750 ألف حتى اليوم الخميس، حيث تعمل بعض الدول على تشديد إجراءات الرقابة مع تزايد عدد الحالات مرة أخرى.
ولا تزال منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي مركز التفشي العالمي، حيث تمثل ما يقرب من ثلث جميع الوفيات وتضم اثنين من أكثر البلدان تضرراً: المكسيك والبرازيل.
ومع ذلك، يتزايد الخوف في مناطق أخرى من ارتفاعات جديدة في أعداد الإصابات، مثل نيوزيلندا وإيطاليا، حيث شددتا الإجراءات لمكافحة الفيروس، الذي أصاب الآن أكثر من 20 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
نيوزيلندا، التي سجلت في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكثر من 100 يوم دون إصابة جديدة، تسعى جاهدة للعثور على مصدر 17 حالة جديدة في أوكلاند أكبر مدنها، والتي تواجه احتمال تمديد الإغلاق لمدة ثلاثة أيام.
وفرضت إيطاليا، وهي إحدى الدول الأكثر تضررًا في أوروبا، اختبارًا إلزاميًا لفيروس كورونا على جميع المسافرين القادمين من بعض دول الاتحاد الأوروبي وحظرت جميع الزوار من كولومبيا.
في أماكن أخرى في أوروبا، تم الإبلاغ عن الحالة الأولى من الفيروس في أحد مخيمات المهاجرين المكتظة في اليونان.
وفي علامة على مدى صعوبة العودة بأمان إلى الحياة الطبيعية، أكدت الأمم المتحدة أن 43 بالمائة من جميع المدارس كانت تفتقر إلى المرافق الأساسية لغسل اليدين قبل الوباء.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنريتا فور، “يجب علينا إعطاء الأولوية لتعلم الأطفال، وهذا يعني التأكد من أن المدارس آمنة لإعادة فتحها”.
ولا تزال شركات الأدوية والسلطات الصحية تخوض سباقًا لإنتاج لقاح أو أي علاج فعال للفيروس.
حيث زعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من هذا الأسبوع أن بلاده طورت أول لقاح يقدم “مناعة مستدامة”.
لكن العلماء الغربيين ومنظمة الصحة العالمية اشتكوا من فقدان البيانات الحيوية، بما في ذلك تجربة “المرحلة 3” على آلاف المتطوعين.
