أخبار

زيادة نسبة الإصابة بفيروس كورونا بين الأطفال في الولايات المتحدة

فيروس كورونا – قال خبراء الصحة إن الأطفال الذين يشكلون 22% من سكان الولايات المتحدة زادت بينهم إصابات كورونا حتى أصبحت إصاباتهم تمثل أكثر من 7 % من إصابات فيروس كورونا في البلاد.

كما أشاروا إلى  تزايد معدل إصابة الأطفال بفيروس كورونا باطراد من مارس إلى يوليو.

وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية “CDC” فإن الدلائل الحديثة تشير إلى أنه من المحتمل أن ينشر الأطفال الفيروس في المنازل والمخيمات.

وأضافت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن انتقال الفيروس إلى الأطفال أو بينهم ربما يكون قد انخفض في الربيع وأوائل الصيف بسبب التدابير المتخذة مثل أوامر البقاء في المنزل وإغلاق المدارس.

ولكن الآن، يتم إعادة فتح المدارس والجامعات في جميع أنحاء أمريكا.

كانت كيفية الترحيب بعودة الطلاب بأمان نقاشا مستمرا بين القادة المحليين حيث يؤيد البعض العودة إلى الحياة الطبيعية ويخشى آخرون أن تكون العودة إلى الفصل الدراسي قاتلة بالنسبة للبعض، وفي بعض الحالات اختار المعلمون الاستقالة بدلا من المخاطرة بالإصابة بالفيروس، وفقا لـ ctv.

ومع إعادة فتح المدارس في العديد من المناطق في جورجيا خلال الأسابيع الأخيرة، طُلب من أكثر من 1000 طالب وموظف الحجر الصحي بسبب الإصابة بالفيروس أو مخالطة مصابين بكورونا.

في حين أن بعض المسؤولين الأمريكيين بما في ذلك الرئيس دونالد ترامب، قللوا من خطر إصابة الأطفال بفيروس كورونا، تشير إرشادات CDC الجديدة إلى أن الأطفال يمكن أن يصابوا بأمراض ومضاعفات شديدة، حتى لو كان هذا الخطر أقل مقارنة بالبالغين.

تقول التوجيهات إن معدل دخول الأطفال إلى المستشفى في ازدياد، ومن بين أولئك الذين يدخلون المستشفى يتم إدخال واحد من كل ثلاثة أطفال إلى العناية المركزة مثل البالغين.

أصيب في الولايات المتحدة أكثر من 5.3 مليون شخص بالفيروس وتوفي ما لا يقل عن 168446، وفقا لجامعة جونز هوبكنز.

تحذير من أمراض القلب

قالت جمعية القلب الأمريكية إنه مع ظهور أدلة وبيانات جديدة عن الفيروس أسبوعيا تقريبا، فإن مسؤولي الصحة لديهم الآن تحذير يقول: “يبدو أن خطر الوفاة بسبب مشاكل القلب المرتبطة بفيروس كورونا أصبح أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا”.

وأضافت الجمعية يوم الجمعة أن التهاب الأوعية الدموية وإصابة القلب تحدث في 20 % إلى 30 % من مرضى فيروس كورونا، وتسهم هذه المضاعفات في 40 % من الوفيات.

كما قال الدكتور ميتشل الكيند، رئيس الجمعية، إن المضاعفات القلبية لـ COVID-19 يمكن أن تكون مدمرة حتى إنها تستمر بعد الشفاء.

وأوضحت  جمعية القلب الأمريكية إن الأبحاث تشير إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يؤدي إلى نوبات قلبية ومتلازمات الشريان التاجي الحادة والسكتة الدماغية واضطراب ضغط الدم ومشاكل التخثر والتهاب عضلة القلب بالإضافة إلى عدم انتظام ضربات القلب القاتلة.

هذا التوضيح كان قد تم التلميح إليه منذ فترة طويلة من قبل مرضى فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد، الذين تعرضت أجسادهم للهجوم بطرق مختلفة من قبل فيروس كورونا.

حيث عانى شاب في فلوريدا يبلغ من العمر 21 عاما من قصور في عضلة القلب بعد إصابته بالفيروس، ولا يزال معدل ضربات قلبه خاضعا للمراقبة وهو يتناول الآن أدوية لضغط الدم “الأدوية التي قال أطباؤه إنها يمكن أن تستمر لمدة عام آخر على الأقل”.

أكد إلكيند إن هناك حاجة ماسة لمزيد من البحث، قائلا: “ببساطة ليس لدينا معلومات كافية لتقديم إجابات محددة يريدها الناس ويحتاجونها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!