أخبار

ارتفاع أسعار المواد الغذائية في كندا

اخبار كندا – تأثرت صناعة الأغذية في كندا بسبب وباء فيروس كورونا، مما أدى إلى زيادة كبيرة في معدل تضخم أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء البلاد.

قال سيلفان شارليبوا، المدير الأول لمختبر تحليلات الأغذية الزراعية في جامعة Dalhousie، يوم الأحد: “في الواقع الأسعار ترتفع، ومع صدور أحدث تقرير من StatsCan هذا الأسبوع، فإن معدل التضخم العام بالكاد يصل إلى الصفر، في حين أن معدل تضخم المواد الغذائية يقارب 3 في المائة”.

حيث أثرت الإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، واللوائح الأخرى المقدمة لحماية الكنديين، على كيفية عمل كل صناعة بما في ذلك صناعة إنتاج الأغذية ومحلات البقالة.

وأضاف شارليبوا: “كل شيء أصبح يكلف أكثر في صناعة المواد الغذائية، من التنظيف إلى الإنتاج إلى التوزيع”.

لقد أثر الوباء على فئات مختلفة من صناعة إنتاج الغذاء في أوقات مختلفة خلال الوباء.

على سبيل المثال، صُدم المستهلكون في أواخر يونيو، من ارتفاع أسعار اللحوم، وذلك يرجع إلى تفشي COVID-19 في واحدة من أكبر شركات تعبئة اللحوم في البلاد، مما أدى إلى تعطيل سلسلة التوريد.

وبحسب شارليبوا، لا توجد فئة في صناعة الغذاء محصنة ضد تأثيرات الوباء، موضحا: “في البداية، رأينا أسعار اللحوم ترتفع، ولكن بالطبع بدأنا نرى أن تضخم أسعار الغذاء يؤثر على فئات أخرى، مثل الأطعمة المجمدة”.

كما يمكن للأغذية المستوردة من الخارج أثناء وباء كورونا أن تأتي مع ارتفاع كبير في الأسعار.

حيث قالت كارمين كاتشوبولي، صاحبة محل بقالة في كيتشنر بأونتاريو، في أوائل شهر يوليو إنهم شهدوا زيادة في أسعار الأطعمة المستوردة.

وأضافت: “كان علينا إخبار عملائنا بأن الأسعار ارتفعت، على الرغم من إنه ليس بالأمر السهل، خاصة وأن الجميع يعاني خلال COVID-19”.

هناك سبب آخر أثر على زيادة الأسعار وهو “سلامة العمال” حيث خضعت مزارع الخضروات في أونتاريو للتدقيق بسبب تفشي المرض في منشآتها مؤخرا، مع ادعاءات العمال المهاجرين بظروف العمل غير الآمنة.

من جانبه قال شارليبوا إنه لا تزال هناك بعض المنتجات لم ترتفع أسعارها مشيرا إلى أن الدجاج أرخص من العام الماضي.

ومع ذلك، فإن إحدى طرق شراء الطعام التي شهدت زيادة هائلة خلال الوباء وهي خدمة التوصيل إلى المنازل، أدت إلى زيادة التكلفة أيضا على المستهلك.

ويتوقع  شارليبوا أن تتضاعف أحجام المبيعات عبر الإنترنت ثلاث مرات تقريبا في عام 2020، مقارنة بالعام الماضي، كما قد يكون لذلك نتيجة غير مقصودة لإغلاق بعض متاجر البقالة.

وتابع: “هذا يعني أن أكثر من 200 متجر بقالة قد يختفي بسبب ارتفاع نسبة الشراء عبر الإنترنت”.

المصدر: ctvnews

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!