5 طرق يمكن أن تؤثر بها نتيجة الانتخابات الأمريكية على كندا
اخبار كندا – ستؤثر الانتخابات الأمريكية على البلدان في جميع أنحاء العالم بدءاً من جيرانها المجاورين، حيث قدم كل من ترامب وجو بايدن مواقف متناقضة في بعض القضايا التي قد يكون لها تأثير على كندا.
فيما يلي خمسة مجالات قد تؤثر فيها انتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر على كندا:
1. الطاقة والبيئة:
يقول بايدن أنه سيُلغي خط أنابيب Keystone XL ويستثمر في مجال الطاقة النظيفة بشكل كبير، في حين يعد ترامب بالمزيد من التنقيب عن النفط وإنشاء المزيد من خطوط الأنابيب.
أعرب بايدن عن رغبته في الاستثمار في الطاقة النظيفة، وإعادة الانضمام إلى اتفاق باريس، كما ذكر اسم بعض البلدان التي ربما قد تُعاقب في حال فشلت في خفض نسبة الانبعاثات.
2. التجارة العالمية:
يعد بايدن بالمزيد من سياسات الشراء الأمريكية، كما قال إن النزاعات الدائمة على الخشب اللين لن تنتهي، ولكنه قال أنه لن يتبع الإجراءات العدوانية التي كان ترامب يتخذها ضد الحلفاء، مثل التعريفات الجمركية على الصلب والألمنيوم، كما أشار إلى أنها سيعمل على التفاوض بشأن عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية التجارة عبر المحيط الهادئ المعروفة باسم CPTPP.
3. الدفاع:
لطالما استندت سياسة الدفاع الكندية على افتراض وجود شراكة متينة مع الولايات المتحدة، ولكن قد تتزعزع هذه التحالفات القديمة في حال فاز ترامب في الانتخابات، حيث وجه ترامب انتقادات عديدة إلى حلف الناتو لقلة إنفاقهم على جيوشهم، لذلك بدأ الحلفاء بدعم جيوشهم، ولكن يخشى بعض محللي الدفاع من انسحاب ترامب من الناتو في حال فاز في الانتخابات.
أما بادين فهو من أشد المدافعين عن حلف الناتو، لذلك في حال فاز بايدن في الانتخابات فقد تواجه كندا تحدياً مختلفاً يتجلى بإجراء محادثات حول دور الناتو ومهامه المستقبلية.
4. الصين:
من المتوقع استمرار التوتر في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة سواء فاز ترامب أو بايدن، فقد أثر تصادم هاتين القوتين العظيمتين في العالم على كندا، حيث تلوح العديد من التوترات في الأفق فيما يخص القضايا العالمية ومنظمة الصحة العالمية التجارة العالمية والتبادلات التعليمية والصحافة والتقنيات الجديدة والسلع الخاضعة للعقوبات والتي وضعها ترامب على رأس أولوياته.
في حين أوضح بايدن بأنه سوف يتعامل مع الأمور بشكل مختلف عبر التعاون مع الحلفاء، كما أشار إلى خططه التي تتمثل باستضافة قمة للديموقراطيات لمناقشة الطرق التي يمكن للحكومات وشركات القطاع الخاص مثل البنوك ومنصات التواصل الاجتماعي أن تقاوم بها الاستبداد العالمي.
5. الهجرة:
أشار ترامب إلى أنه في حال فاز في الانتخابات، فإنه سيواصل منح بعض تأشيرات العمل المؤقتة التي كانت سارية خلال فترة حكمة الأولى، كما أعلن مؤخراً عن تعديل شامل على برنامج تأشيرات H1-B، وأعلن عن نيته بإنهاء الحماية الإنسانية المؤقتة لآلاف المهاجرين الذين يواجهون تهديدات في وطنهم، وتقليل العدد الإجمالي للاجئين القادمين إلى الولايات المتحدة، كل هذه الإجراءات قد تلقي بالمزيد من الضغوطات على الحدود الكندية.
في حين قال بادين أنه سيلغي تجميد ترامب لتأشيرة ة H1-B، كما سيراجع قرار إنهاء الحماية الإنسانية للمهاجرين، كما سيُلغي حظر السفر الذي فرضه ترامب وسيفتح الأبواب لاستقبال 125 ألف لاجئ.
