أطباء كيبيك: خيبة أمل بسبب خطة العودة إلى المدرسة
مونتريال – يعاني العشرات من أطباء كيبيك من بعض المشاكل مع خطة العودة إلى المدرسة في المقاطعة.
ففي رسالة مفتوحة لقادة السياسة والصحة العامة تم تداولها على نطاق واسع في وسائل الإعلام، قال الأطباء والأساتذة إنهم “أصيبوا بخيبة أمل كبيرة بسبب عودة الحكومة للخطة المدرسية التي تم الكشف عنها للجمهور في 10 أغسطس”.
ووصفوا الخطة بأنها “غير كافية”، ويضعون الخطوط العريضة لعدد من الإجراءات التي يطلبون من الحكومة تبنيها.
ويقولون إن استراتيجية الحكومة “قد تعرض الأطفال والمعلمين لخطر الإصابة بفيروس كورونا، ويمكن أن تؤدي إلى تفشي المرض داخل أسرهم ومجتمعاتهم”.
وأضافوا “يمكن أن يؤدي هذا في نهاية المطاف إلى إلغاء الكثير من جهودنا للسيطرة على هذا الوباء التي تم بذلها جماعيا في الأشهر الستة الماضية”.
اقتراحهم الأول هو تطبيق أوسع للتباعد الاجتماعي للطلاب.
حيث تقوم كيبيك بتجهيز فصول دراسية لا يُطلب فيها من الطلاب الابتعاد عن بعضهم البعض، لكن الأطباء يشيرون إلى أن هذا الاسترخاء في إرشادات الصحة العامة “يتعارض مع التوصيات الحالية من قبل العديد من مجموعات الخبراء”.
بالإضافة إلى فحص الأعراض اليومي و خيار التعلم عبر الإنترنت للطلاب، فإنهم يطالبون أيضًا بارتداء القناع الإلزامي في جميع مناطق المدرسة الداخلية.
حيث يُطلب من الطلاب ارتداء الأقنعة في جميع المناطق العامة بالمدرسة، ولكن يمكنهم عدم ارتداء الأقنعة داخل الصفوف الدراسية.
وقال وزير التعليم جان فرانسوا روبيرج عند إعلان القاعدة إن “الاتصال وجهًا لوجه مهم”.
جدير بالإشارة أن الأقنعة إلزامية لكل من يبلغ من العمر 10 أعوام فما فوق في جميع الأماكن المغلقة الأخرى في المقاطعة.
في النقطة الأخيرة، تدعو الرسالة إلى مراجعة كاملة لأنظمة التهوية في مدارس كيبيك القديمة والمدارس المكتظة بالطلاب.
حيث يوصي الأطباء بحلول بسيطة لتحسين التهوية (مثل النوافذ المفتوحة وإضافة أجهزة مؤقتة لتنقية الهواء).
اقرأ أيضا: معارضو خطة العودة إلى المدارس في كيبيك يتظاهرون في مونتريال
