تبرئة الشرطة من قتل امرأة تورنتو التي سقطت من شرفة منزلها في الطابق 24
اخبار كندا – ذكرت هيئة الرقابة في شرطة اونتاريو إنه لا توجد أسباب معقولة لتوجيه اتهامات إلى رجال شرطة تورنتو، فيما يتعلق بوفاة ريجيس كورشينسكي-باكيه، وهي امرأة تبلغ من العمر 29 عامًا توفيت بعد سقوطها من شرفة منزلها في الطابق الـ24 في تورنتو بينما كانت الشرطة في شقتها قبل ثلاثة أشهر.
في 27 مايو في حوالي الساعة 5:15 مساءً، تم استدعاء الضباط إلى المبنى السكني في حي هاي بارك في تورونتو.
وتوفيت كورشينسكي-باكيه بعد وقت قصير من وصول الضباط إلى شقتها في تلك الليلة.
وأشارت عائلتها إلى أنها كانت تعاني من أزمة صحية عقلية في اللحظات التي سبقت وفاتها.
وقالت والدتها للصحفيين إنها اتصلت بالشرطة على أمل أن يأخذوا ابنتها إلى مركز الإدمان والصحة العقلية (CAMH).
بعد التحقيق، الذي تضمن مراجعة صور المشهد وتسجيلات مكالمات 911 وفيديو كاميرا أمنية من المنطقة، أصدر مدير وحدة التحقيقات الخاصة جوزيف مارتينو قراره بعد ظهر الأربعاء.
وقال مارتينو في بيان صحفي”عند مراجعتي للأدلة، لا توجد أسباب معقولة للاعتقاد بأن أيًا من الضباط ارتكب جريمة جنائية فيما يتعلق بوفاة السيدة كورشينسكي-باكيه”.
وأقر مارتينو بأن مدير وحدة التحقيقات الخاصة لا يسلم شخصيًا نتائج التحقيق في حالة عدم توجيه أي اتهامات.
ومع ذلك، قال مارتينو إن وحدة التحقيقات الخاصة تدرك أن هذه ليست “قضية عادية”، بالنظر إلى الاهتمام العام الذي ولّدته القضية.
وقال مارتينو “كانت هناك مزاعم في أعقاب وفاة السيدة كورشينسكي-باكيه بأن الشرطة دفعتها من الشرفة، لكن الأدلة تثبت أن هذا لم يحدث”.
وأضاف “بدلاً من ذلك، تشير الأدلة إلى أنه لم يكن هناك شخص آخر غير السيدة كورشينسكي – باكيه على الشرفة، عندما تسلقت فوق السور وحاولت الالتفاف على طول الحافة الخارجية إلى شرفة جيرانها، وفقدت توازنها وسقطت”.
جدير بالإشارة أنه في الأيام والأسابيع التي أعقبت وفاتها، نُظمت احتجاجات في تورنتو للمطالبة بتغيير طريقة استجابة ضباط الشرطة لأزمات الصحة العقلية.
وأضاف مارتينو أنه على الرغم من عدم وجود دليل على مخالفات الشرطة أو العنصرية العلنية في الحادث نفسه، لكن قد يكون العرق عاملاً في الأحداث التي أدت إلى وفاة الشاب البالغ من العمر 29 عامًا، والذي كان من السكان الأصليين السود.
اقرأ أيضا: كوسكو يطلب زيادة تواجد الشرطة بعد ارتفاع حالات السرقة
